آراءموضوعات رئيسية
ثمار الثورات العربية تفرض العقلانية والاعتدال/ محمدن الرباني ( تدوينة)
ثمار الثورات العربية تفرض العقلانية والاعتدال في المواقف، والابتعاد عن التأجيج في أي بقعة جديدة، لا سيما في دولة كالسودان، فبعدما يقرب من عقد من إبادة المستبدين، ومقاومة الثائرين، وتدخل المتربصين والطامعين، من الواجب الاعتراف بأن الثورات لحد الساعة لا أرضا قطعت ولا ظهرا أبقت، وحتى الثورة التونسية التي تعتبر أنجح الثورات، لم يتأت بعد الحكم عليها بتجاوز المطبات والأخطار.
صحيح أن الحكم النهائي على الثورات ما زال متسرعا، وأن تجارب الأمم مع الثورات مفعم بالهزات الارتدادية، لكن الأنسب للشعوب العربية أن يستفيد بعضها من تجارب بعض بعد نضج التجربة، وعدم المغامرة بجميع البلدان، خاصة بعد ظهور هذا الكم الهائل من التحديات.
منطلقات التحليل والاستشراف والموازنة في سنة 2011 لا تصلح لسنة 2018، والأحمق هو من يكرر التجربة ذاتها ثم ينتظر نتيجة مغايرة.