canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

الرق في موريتانيا .. القنبلة الموقوتة .!/ بقلم عبد الله بن عابدين

الرق هو الضعف و الذل و سلب الحقوق الطبيعية .. هو العبودية واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان .. هو الظاهرة القديمة قدم البشرية رغم قسوتها و مرارتها و بعدها عن الفطرة السوية .. هو المتلازمة البغيضة للحضارات الإنسانية على مر التاريخ ؛ فعلى ظهور الأرقاء الضعفاء المستغلين بنى الفراعنة أهرامهم ، و شيد البابليون أبراجهم ، وعاشت من عطائهم غير المعوض أمم عديدة ؛ كالرومان ، و البيزنطيين ، و الفرس ، واستباح اليهود و المسيحيون رقابهم بحجة تكفير الخطيئات عنهم ، وقد كانوا على الدوام مسحوقين تحت الأقدام ؛ حتى قيل في حقهم : ” إن العبد شيء من المتاع مثل أثاث المنزل ، و لصاحبه حق تأجيره و بيعه ، بل و قتله إذا شاء ” . ولم يكن عرب الجاهلية – على بداوتهم – بمعزل عن ذلك ؛ فقد مارسوا العبودية بأبشع صورها ، حتى جاء الإسلام ليرفع من شأن هؤلاء الضعفاء و يساوي بينهم و أسيادهم ، لتبقى المفاضلة على أساس التقوى فقط، فيرفع الله بهذا الدين عبدا حبشيا من تحت صخرة العذاب ببطحاء مكة وحيدا ذليلا ، إلى ظهر الكهبة المشرفة عزيزا منيعا رافعا راية الإسلام ، صادعا بكلمة التوحيد … ولكن ؛ للقصة بقية …!!! فعندما جاء الإسلام وجد الرق أمامه واقعا معاشا ترفده روافد عديدة قام بسدها جميعا باستثناء واحد منها فقط ؛ هو الحرب المشروعة تحت راية ولي أمر المسلمين ، ولكن الظالمين لأنفسهم جعلوا من هذا المصدر الأوحد “نعامة الأمير ” ؛ فاستباحوا باسمه كل من تمكنوا من السطو عليهم و اقتيادهم أسارى ليصبحو رقيقا ” مشروعا ” بقانون الغاب و فتاوى مسيلمة الكذاب .!

و في ” البلاد السائبة ” كان القوي يستعبد الضعيف ، و كان الخطف و الشراء من الشعوب المجاورة رافدا كبيرا يغذي هذه الظاهرة بقوة ، فاختلط ” نانمه ” السود ب “العبيد الحمر” ذوي البشرة الفاتحة من الشعوب القديمة في المنطقة ممن سيحملون لاحقا اسم ” لحراطين ” ؛ تصحيفا لكلمة ” إهرضن ” البربرية المشتقة من نحلة العيش لهؤلاء الذين كانوا يمتهنون الزراعة في الحقول و البساتين ، و قد مروا بعمليات تهجين مختلفة مع البيض القادمين من الشمال و السود القادمين من الجنوب ، و كانت الغلبة في النهاية لصالح السواد ( كما يقول بعض المأرخين ؛ و العهدة عليهم ) .!

وعلى مدى تاريخ الصراع في المنطقة كان القوي يستعبد الضعيف أيا كان ، و هكذا قد تجد السيد بالأمس يتحول عبدا في ظرف مغاير ؛ فحين سيطرت قبائل صنهاجة في المنطقة اتخذت من الشعوب السابقة و الزنوج المجاورين عبيدا أرقاء ، قبل أن تصبح تلك القبائل هي نفسها وقودا لرقيق الفتح الإسلامي الجديد تحت راية عقبة بن نافع الفهري ، ثم جاء دور المرابطين بعد ذلك فاستعبدوا ما شاء الله ، ثم انتشرت الظاهرة أكثر مع الحروب القبلية ، لتتراجع قليلا مع مجيئ الإحتلال الفرنسي ، الذي لم يقم بما هو مطلوب لكبح جماح الظاهرة ، بل يمكن القول إنه غض الطرف عنها استدرارا للضرائب و المكوس على ملاك العبيد ، فضلا عن رعايته المباشرة لتجارة الرقيق في المنطقة ، وذلك في تنافس محموم مع زملائه البرتغاليين و الهولنديين و الإسبان الذين كانوا جميعا يقومون بخطف الأبرياء من مختلف مكونات المجتمع ؛ بيضا و سودا ؛ و نقلهم بواسطة السفن ، حيث يتم إخراجهم إلى وجهات شتى في إطار تجارة النخاسة العالمية.! لقد انتشرت ظاهرة العبودية يومئذ في مجتمعاتنا بدرجة عالية جدا ، فمارستها – و بأروع الأساليب – كل الفئات و المكونات و الشرائح الإجتماعية ، حتى إنك لتجد من بين ” لحراطين ” – الأكثر عرضة للعبودية – من يمارسون هم أنفسهم العبودية المباشرة على بني جلدتهم ، و قد تجد على النقيض من ذلك من ” البيظان ” من يتورعون عن استخدام العبيد أصلا ، أو استخدامهم في غير ما يستخدمون فيه أبناءهم و ذويهم ، حصل ذلك خصوصا في طبقة ” الزوايا ” الذين ربما استجاب بعضهم لدعوات كبار العلماء ممن انكروا شرعية ما هو موجود من العبودية يومئذ و شنعوا على ممارسيها . من أمثال هؤلاء العلماء الذين ربما وجدت فتاواهم المجرمة للظاهرة آذانا صاغية لدى البعض : أحمد باب التنبكتي ، و الإمام ناصر الدين ، و الشريف التيشيتي ، و الشيخ سيد المختار الكنتي ، و الشيخ سيد محمد الخليفة الكنتي ، و غيرهم كثير … و رغم دعوات هؤلاء العلماء الأجلاء وما لاقته من قبول لدى البعض ؛ فإن المجتمع الموريتاني بكل شرائحه و إثنياته قد مارس العبودية بأبشع صورها ، حتى إنك لتلاحظ كيف كان المتعلمون المتدينون في المجتمع المحافظ يغضون الطرف عن التسيب الأخلاقي بين الأرقاء العبيد ، بل يشجعونه في أحيان كثيرة لغرض التكاثر و التناسل البهيمي باعتبارهم مجرد جزء من الثروة ، و يندب الإكثار منهم كالأنعام ! .

و من المرويات الشفاهية التي تأكد نظرة البعض للعبيد على أنهم مجرد بهائم ؛ قصة تحكي أن قرصانا اختطف عبدا و أوثقه إلى جنب متاعه فوق الجمل ، ثم وضعه في الرمضاء مع المتاع عند القيلولة ، و جلس يحتسي الشاي مع رفاقه ، و لكن أنين العبد لفت نظره فإذا بدموعه تسيل من ألم الرمضاء في جنبيه ، فصرخ في زملائه متعجبا متحيرا : ” شوفو .. شوفو !! أراعيه يگلع بوه يبكي كيفت آرواگيج ! ” .!!! ولكن ؛ تبقى { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم .

انتشرت إذن ظاهرة الرق و عمت بها البلوى في هذه البلاد ، و مورست على نطاق واسع من طرف جميع مكونات المجتمع .!

ولكنه كان من اللافت جدا ان ظاهرة الرق في مجتمع ” لكور ” لم تحظ بنفس الاهتمام الذي حظيت به في مجتمع ” البيظان ” ، على الرغم من قدمها و تجذرها في المجتمع الزنجي الذي ما زال يحتفظ إلى اليوم بالآثار السلبية للإسترقاق كموروث تقليدي يتحصن بدرع المحافظة على التقاليد الإجتماعية المقدسة لدى هؤلاء ، و هو ما يبقي و يرسخ ” العبودية النفسية ” – على الأقل – لدى جميع من يحملون لقب ” ساردو ” مثلا ، أو لقب ” ماتودو ” ، و كذلك جميع من كانوا يقبعون سابقا في أسفل سلم التراتبية الطبقية في المجتمع الزنجي عموما .! و ربما كان للأيادي الخارجية الدور الأكبر في التباين الصارخ في الاهتمام بالظاهرة لدى كل من ” لكور ” و ” البيظان ” ، بالإضافة إلى عامل وحدة اللون بين الأسياد و عبيدهم في مجتمع ” لكور ” خلافا لما هو حاصل لدى الأسياد السابقين من ” البيظان ” و من كانوا يمارسون عليهم العبودية بأي شكل من أشكالها ! وهكذا فقد تبنت حركات سياسية عديدة دور المحامي و المناضل عن مظالم شريحة لحراطين وحدها دون غيرها من بين جميع العبيد و أبناء العبيد في موريتانيا ، وذلك قبل أن تبرز من بين هذه الشريحة حركات تدافع عن أبنائها بنفسها ، كحركة ” الحر ” ، و نجدة العبيد ، و حركة ” إيرا ” الأكثر تطرفا في التعاطي مع الظاهرة و مخلفاتها الثقافية و الاقتصادية ، و انعكاساتها النفسية و المعنوية . وكثيرا ما كان يقع شيء من التنافر و القراع بين قيادات هذا الحراك ، هو أشبه ما يكون ب ” أنيگور ” حيث لا يعدو الأمر أن يكون مجرد استعراض يوهم بصراع وهمي ، كما هو حاصل في ” لعب الدبوس ” التقليدي ، بينما وجد المناضلون البيظان المؤمنون بالنضال ضد العبودية و مخلفاتها معاملة غير لائقة و تمييزا غير إيجابي من طرف رفاق دربهم في الحراك ، جعلهم يقومون تباعا بالتسلل لواذا خلف أسوار حلبة النضال و هم يتوجسون خيفة من حقيقة و نوايا هذا الحراك و من حاول ضمه إليه من أصحاب المظالم الإجتماعية الأخرى الأقل حدة ، مثل ” حراك لمعلمين ” .! فقد أصبح ثمة نوع من العنصرية المضادة ، يمارس من طرف مناضلي حراك لحراطين كردة فعل ” حقوقية ” على عنصرية مفترضة لدى كل ذي بشرة فاتحة حتى ولو كان مناضلا ضد العبودية ، و لم يعد شعار ” چامور ” يعني مجرد الحرية ؛ كما هي دلالة الكلمة في الأصل ؛ و إنما باتت الكلمة تحمل معها شحنة من التحدي لمكون “البيظان ” عموما ، و هو التحدي الذي تترجمه في الغالب بعض المواقف المتشنجة و العبارات المستفزة من قبيل ” لبيظنه العنصريين ” ، و الهجوم اللاذع على العلماء و الأئمة من ” البيظان ” طال حتى الفقه المالكي الذي يتبنونه مذهبا ، تجلى ذلك في ” المحرقة ” التي قامت بها حركة ” إيرا ” لأمهات المذهب المالكي المتداولة في المنطقة و ما صاحبها من جدل واسع . و على الرغم من ذلك الخطاب المتشنج لمناضلي الحراك ، و تلك المواقف المتطرفة ضد عموم ” البيظان ” ؛ فقد ظلت أسر كثيرة من أبناء لحراطين تحتفظ بروابط عاطفية وعلاقات إجتماعية و اقتصادية وطيدة مع عائلات الأسياد السابقين من ” البيظان ” ، و قد حاول حراك لحراطين فك ذلك الارتباط المعقد بطريقة سلخ موجعة لجسد بدا مترابطا أكثر مما كان البعض يتصور ، وقد تولى كبرها منهم مناضلو حركة ” إيرا ” الأكثر تطرفا ، في محاولة على ما يبدو لمحو كل أثر قد تختبئ خلفه ” العبودية النفسية ” التي ما تزال ، في نظرهم ، تخيم على أذهان و عقول أبناء العبيد السابقين و تخلق فيهم نوعا من القهر الداخلي و الاستعمار الوجداني يجب القضاء عليه ، و لكن مهمتهم إلى الآن تبدو أكثر صعوبة مما كان متوقعا ، خصوصا بعد ضعف الحركة إثر سقوطها في أفخاخ النظام و ألغامه ، و بعد انشطاراتها المتتالية ، و النزيف المستمر في قياداتها الراديكالية ، و الخلافات المستشرية في جميع المكونات الأخرى لحراك لحراطين ، و هي الخلافات التي لم يسلم منها حتى آخر مكونات الحراك نشأة ، فقد كشفت مسيرة 29 إبريل الماضية عن ثلاث كتل تتصارع خلف نعش ” الميثاق ” الحديث النشأة .! و يبقى السؤال المطروح ؛ ماذا قدم حراك لحراطين لشريحته عدا عن الزخم الإعلامي الكبير لبعض قادته ، و تنقلهم بين الفنادق الغربية ، و تكريمهم من طرف هيئات خارجية مشبوهة .. فأي تأثير حقيقي لهذا الحراك على واقع أبناء الشريحة في ” آدوابه ” ، و ” لگصور ” ، و الأرياف ، و في ” الگژرات ” و ” الكبات ” ؟

مقالات ذات صلة

‫81 تعليقات

  1. تنبيه: Academic programs
  2. تنبيه: Academic Advising
  3. تنبيه: political reform
  4. تنبيه: Economic Development
  5. تنبيه: Dentistry internship
  6. تنبيه: Maillot de football
  7. تنبيه: Maillot de football
  8. تنبيه: Maillot de football
  9. تنبيه: Maillot de football
  10. تنبيه: Maillot de football
  11. تنبيه: SEOSolutionVIP Fiverr
  12. تنبيه: SEOSolutionVIP Fiverr
  13. تنبيه: abducteurs muscles
  14. تنبيه: Fiverr Earn
  15. تنبيه: Fiverr Earn
  16. تنبيه: Fiverr Earn
  17. تنبيه: fiverrearn.com
  18. تنبيه: flatbed broker
  19. تنبيه: fiverrearn.com
  20. تنبيه: french bulldog
  21. تنبيه: chocolate frenchie
  22. تنبيه: aussiechon puppies
  23. تنبيه: techno
  24. تنبيه: future university
  25. تنبيه: multisbo rtp
  26. تنبيه: six sigma
  27. تنبيه: Warranty
  28. تنبيه: pc financial/activate
  29. تنبيه: Classic Books 500
  30. تنبيه: FiverrEarn
  31. تنبيه: FiverrEarn
  32. تنبيه: Coach
  33. تنبيه: Sefton Porn Stars
  34. تنبيه: future university
  35. تنبيه: Globalization
  36. تنبيه: live sex cams
  37. تنبيه: live sex cams
  38. تنبيه: FiverrEarn
  39. تنبيه: FiverrEarn
  40. تنبيه: FiverrEarn
  41. تنبيه: FiverrEarn
  42. تنبيه: digital marketing
  43. تنبيه: Scientific Research
  44. تنبيه: Kuliah Termurah
  45. تنبيه: FiverrEarn
  46. تنبيه: FiverrEarn
  47. تنبيه: cheap sex cams
  48. تنبيه: rare breed-trigger
  49. تنبيه: 늑대닷컴
  50. تنبيه: Slot video
  51. تنبيه: nang delivery
  52. تنبيه: Hudabeauty
  53. تنبيه: bermain slot
  54. تنبيه: aplikasi judi slot
  55. تنبيه: resort lake placid
  56. تنبيه: rssi salaire
  57. تنبيه: Nangs delivery 24/7
  58. تنبيه: Nangs delivery sydney
  59. تنبيه: emerald chat
  60. تنبيه: jobs
زر الذهاب إلى الأعلى