canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

أو يتعب الرئيس ..؟/ أحمد فال سيد احمد

تداولت المواقع الإلكترونية منذ يومين خبر مغادرة الرئيس للعاصمة لقضاء “راحة” في تيرس الزمور رفقة أفراد أسرته الكريمة؛ حيث أقلتهم طائرة تابعة للخطوط الجوية الموريتانية إلى بير أم اغرين، رفقة “نديمه” ولد بايه، وطبعا ستتابع تلك المواقع تفاصيل “راحة” الرئيس.
لكن ما الذي أتعب الرئيس حتى أخذ “راحة ؟، وهل الرؤساء أصلا يتعبون ؟ أنا شخصيا لم أكن أتوقع ذلك، ولولا الأخبار التي نشرتها المواقع الإلكترونية عن “راحة” الرئيس لبقيت على رأيي.
صحيح أن الرؤساء بشر مثلنا، لكنهم “لا يأكلون مما نأكل منه ولا يشربون مما نشرب”، فالرئيس لا يبيع “النعناع” ولا “آمساويك”، ولا يركب “تودروا ولا شاريتات”، ولا “يرنكي” عند اكلينيك ولا طب الشيخ زايد، ولا يبيع الخضروات في مرصت مسجد المغرب، ولا يبيت سهرانا “يفكر” في الصاير، وليس عنده “اكويرات” يخشى عليهم من مصادرة المجموعة الحضرية، وسيارته لا تدخل “فوريير” وراتبه أكبر من راتب المعلم والأستاذ والجندي، وليس عنده أبناء يدرسون في جامعة نواكشوط ولا في مدارس الدولة يخشى على مستقبلهم..فما الذي أتعب الرئيس حتى أخذ “الراحة”؟. “الكهرباء” تتعب أكثر من الرئيس، فهي تغادر نواكشوط في الساعة العاشرة صباحا، وأحيانا في الرابعة مساء، وتجوب أغلب الدول المجاورة، قبل أن تعود أدراجها إلى العاصمة، حيث يكون التعب قد بلغ منها مبلغه فـ”تغدج” عن الوصول إلى منازل المواطنين، وتمنح الفرصة لـ”السندل” لينوب عنها في إضاءة البيوت، ومع ذلك فهي لا تتأوه ولا تأخذ عطلة، ولم تقل الحكومة يوما إنها ستمنحها “إجازة” للبقاء في البلاد 24 ساعة متواصلة..وأهل “شاريتات” يحملون على حميرهم “أطنان” القمح والسكر وغيرهما من المواد الغذائية ويجوبون بها شوارع المدينة وأزقتها كل يوم، ومع ذلك لم نسمع أن “حمارا” واحدا أخذ عطلة ولا طالب بها.. وحتى “الصفاكة” و “الأطر” مازالوا منذ ثلاث سنوات يرفعون شعار “المأمورية الثالثة” دون تعب أو ملل.. فلماذا يتعب الرئيس وعنده ما ليس عند الشعب ولا “الصفاكة”؟..
قد يقول أحدهم إن فخامته “تعبان ذهنيا” فهو يقضي سحابة يومه يفكر في “المواطنين”، و يبحث عن “الصفقات الرابحة” لحمايتهم، و تأمين الكريم لهم؛ وربما تعب هذه السنة بالذات بسبب “التخمام” في رجل “يأتمنه” على “مصالح العباد والبلاد” عندما يترك فخامته الحكم في يونيو 2019 إن شاء الله ؛ لذلك كان لابد لفخامته من “راحة” في تيرس ، فالصحراء “تنشط العقل” وتشحذ الذهن.. وربما عاد منها ب “فكرة ” جديدة “تريح” الموالاة..
نتمنى لفخامته عطلة سعيدة.. رغم أن الشعب أحوج إلى “الراحة منه”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى