خطاب عزيز: خيبة توقعات المعارضين… النص والظاهر/ الأستاذ أحمد سالم بن ما يأبى
لم يخرج خطاب صاحب الفخامة عن حجم ما توقعته في تدوينة سابقة من حيث الفحوى؛ لكنه آثر شكلا استعمال الألفاظ الظاهرة بالمصطلح الأصولي تارة وأخرى لم يجد غير النص…..
في النص :
لا تراجع عن الديموقراطية…
لا تراجع عن سقف الحريات…..
لا مستقبل دون الجيش …..
في الظاهر : تحدث عن المجرمين والمدمرين وأصحاب الأفكار الذين يعدون على رؤوس الأصابع، تكلم عن العنصريين الذين يتقاضون رواتب على بث الكراهية وتفتيت اللحمة……
لا يجد المتابع عنتا في فهم المكان الذي يقف فيه صاحب المعالي وزير الدفاع… الأفعال تقول: الجيش هو الضامن لصيانة الديموقراطية، هو الكافل تطبيقَ القانون فيما يخل بالأمن القومي وهذا وزير الدفاع خلفي أو خليفتي….
لا أظن المحللين يختلفون أن الخطاب فيه رضا كبير عن الأداء وفيه تمسك بالبقاء حين تم الحديث عن 2021 لكنه بقاء في السياسة والمشهد أو ترشح لاحق …
كذلك حمل الخطاب لغة المودع حين قال: نتجه ونوجه للتعليم…وصيتي
خلو المسيرة – ويعرف ذلك أهل الاتحاد وغيرهم من ذوي الخبرة – من لافتات المأمورية الثالثة لا يعقل دون تعليمات صارمة حازمة وإلا لعمل ول إياهي وغيره ما أضحى عرفا…. وهو من مؤشرات الخلاصة السابقة.
ثابت كذلك أن ظنون المعارضين خابت وتوقعاتهم لم تصدق.
14 تعليقات