فكرة المرشح من خارج احزاب المعارضة التاريخية ،ليست جديدة / عبد القادر ولد محمد
أشرنا في منشور سابق الى ان الانتخابات التشريعية و الجهوية الاخيرة كشفت عن ما تبقي من شعبية الحركات السياسية و على وجه الخصوص عن احزاب “المعارضة التاريخية ” و قدراتها التعبوية.. و وزنها الحقيقي… ..بعد سنين المقاطعة العجاف .. و بعد الصعود الملحوظ للتيار الاسلامي الممثل “بنخلة تواصل” الذي يشكل. بالنظر. الى حجم. مشاركته في كل ولايات البلد ،،، اكبر قوة سياسية تنافس الحزب الحاكم.. .. في مورتانيا الأعماق.
وقد صار من الواضح ان ضآلة الوزن السياسيي لاحزاب المعارضة تفسراللجوء الي مترشح من خارجها ،،، و من داخل بطون الدولة ،،، و قد تم ذلك بموجب تنظير ليس بالجديد على المشهد المورتاني
ففي سنة 2003 لجات القوي السياسية الساعية للتغيير الى دعم المرشح الرئيس محمد خونه ولد هيداله بحجة انه عسكري قادر على رفض التزوير و بالتالي على الفوز في الانتخابات و هو الموقف الذي ينسب طرحه للمنظر التاريخي لحزب البعث المورتاني و الذي تبناه الاسلاميون بقوة
و اليوم ينظر الاسلاميون رغم غموض موقف بعض زعمائهم التاريخين لدعم مرشح مدني قادر على القطيعة مع ما يعرف في عرفهم مذ ” الربيع العربي ” بنظام حكم العسكر ،،،
ولله الامر من قبل. ومن بعد
تعليق واحد