في سجل الثوابت ../ عبد القادر ولد محمد
مكانة الاسلام معروفة و محفوظة في دستور مورتانيا و يجب ان تكون و ان تظل محل إجماع وطني ينعكس في المؤسسات المعنية به والمعترف بها قانونيا ،، لهاذا عارضت. و أعارض مبدايا وجود تيار الاسلام السياسيي الذي سعي او يسعي الى احتكار مشروعية دينية تخول له حسب رؤيته الخاصة وصاية على الجمهورية ،،
و بنفس المنطق أري انه يتعين علي مشاييخ الطرق و العلماء الإجلاء ان يبقوا على مسافة متساوية مع المترشحين للرئاسيات القادمة،،، فؤلائك ناس كلهم مسلمون وفقا لما ينص عليه الدستور ،،،و كل منهم ملزم في حالة وصوله الي السلطة باحترام الترتيبات الدستورية المتعلقة بالإسلام ،،،و ما يترتب عليها من احترام للمشاييخ و غيرهم من اهل العلم ،،
و من اراد من هؤلاء ان يتحزب او ان يتهيكل مع طرف ضد اطراف اخري في الحقل السياسيي فذلك حقه و شأنه لكن اندفاعه في المعترك سيفقد حتما لحمه السم الذي يقيه ضد مأخذ قد تضر بهيبته ،،،،
هذا رأيي ولا يهمني اذا رأي فيه البعض ضربا من ضروب العلمانية ،،،اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم ،،،،
و الفهم