“كادح” سابق يتذكر: القومية الشفونية والقومية الضيقة../ عبد القادر ولد محمد
Nationalisme chauvin et Nationalisme étroit
القومية الشفونية والقومية الضيقة،،،
،،، و طبقا للنهج الديالكتيكي المعين علي إبراز التناقضات الاساسية في المجتمع زودت الحركة الوطنية الديمقراطية
MND
مناضليها من فئة الطلاب و التلاميذ بخطاب مبسط مفاده ان الأزمة التي اندلعت في اعقاب صدور التعميم 002. يعود الي صراع بين التيار القومي الشفوني الذي شكل الخط الناصري حينها عصبه و بين تيار “القوميين الزنوج الضيقين”
وانطلاقا من التميز التاسييسي بين التيارين القوميين سعى ناشطو الحركة في الساحةالمدرسية ثم الجامعية الي تكوين تيار وحدوي وطني يعكس التنوع العرقي المورتاني و يعمل لمستقبل مشترك على اساس رؤية علمية للإشكالية الثقافية من شانها ان تكون بمثابة حل شامل منصف لكل الأطراف ،، كان في الحقيقة خطابا عقلانيا في ظاهره لكن الواقع كان كما زال اليوم مشحونا بتشرذم النخبة المتعلمة التي غالبا ما وظفت مواقفها من مسالة اللغات و كذلك انتماءها العرقي و الشرايحي لتحقيق مصالحها الضيقة،، و ممها يكن فان الحركة الوطنية الديمقراطية لم تستطع حينها جذب أغلبية نخبوية لخطابها الوحدوي،،
و قد تجلي ذلك في تلك الحقبة حين تم سحق بل إقصاء المندوبين المحسوبين على الحركة ابان اول موتمر للطللاب الذي تم انعقاده سنة 1982 حيث استطاع جيل الاخ حمود و يحي الكبد و ددود و غيرهم من رموز التيار الناصري حينها إبرام اتفاق مع رموز القوميين الزنوج من امثال با عمار و امباي فاتماتا و كبيه رحمه الله علي اساس تشابه القيم والمثل العليا بين القوميين مهما كانت اجناسهم ،،، وقد كان هذا التحالف المخالف لطبيعة ذويه فرصة اغتنمها الميثاقيون ،،المتحالفون بدورهم مع البعثيين و مع بعض فلول حزب الشعب و المغاضبين. للنظام القائم حينها بدعم تحالف القوميين نكاية بالحركة الوطنية الديمقراطية التي تم. اخراجها رمزيا ابان ذلك الموتمر التاسيي من النخبة الطلابية ،،، و كان حضور التيار الاسلامي حينها خجولا وصامتا و ربما غاب عنًي حضوره حيث انني لا اتذكر من وجوهه. سوي الاستاذ الحسن ولد مولاي اعلي الذي ضمني معه اول اجتماع مع الوزير المكلف حينها بالتعليم العالي معالي الوزير يحي ولد منكوس في سياق تحضير الموتمر المذكور وقد فهمت في عدة مناسبات التقيت فيها بالأستاذ الحسن ولد مولاي حفظه الله و رعاه انه لا بتذكرني ( ايل عاد ماهنو شايف اعلي ش )
ما ذا بقي من ذلك الخطاب الوحدوي و ما هي آفاقه ؟؟ و أسئلة اخري نتناولها ان شاء الله في منشور قادم
عبد القادر ولد محمد