حيا الله الزعيمين/ عبد القادر ولد محمد
هذان كاعد بين ايديك — حجبلى يالشيخ على
من لحجاب اللى نعرف فيك — عن ذاك اللى تعرف في
،،،،،، ولبعضهم
اعرظنا لو لن تنالو. @@ و صفكًانال زاد فحفلو
وازركً نالو وحجبنالو. @@ يغير احمد. محجب لو
،،،
و بعيدا عن ما قد يري فيه البعض هزلا او حتي تشفيا – معاذ الله – اري ان تاريخ الدولة المورتانية المستقلة سيحتفظ بالرئيس احمد ولد داداه بوصفه ثاني زعيم وطني ،،،بعد المرحوم باذن الله بوياكٍي ولد عابدين ،، يصمد بثبات المومنين بنهج المعارضة في وجه نظام حاكم حيث انه تميز بالزعامة مذ انطلاقة المسلسل الديمقراطي و قد سمعت من. بعض المحدثين ان اخاه الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله و صفه ذات مرة امام المُلا بانه زعيم لمعارضة داخل حزب الشعب ،،،
و مهما يكن فان زعامة المعارضة أتته منقادة اليه تجرر أذيالها ،،فكان من الطبيعي ان تنشأ مؤسسة المعارضة الديمقراطية علي مقاسه نظرا للنتائج المعتبرة التي حصل عليها في انتخابات 2006 و اعتبارا لرمزيته التاريخية كما كان من الطبيعي ان تبقي مؤسسة المعارضة خاوية علي عروشها بعد ان قاطع المسار الانتخابي ،،
صحيح انه ارتكب في مساره السياسي العديد من الاخطاء لعل اكبرها وصفه للانقلاب الذي اطاح بصديقه الرئيس المدني بحركة تصحيحية ،، لكنه ظل بلا منازع رمزا للمعارضة في مورتانيا على مدي ما ما يناهز ثلاثة عقود من الزمن ،،، الامر الذي يؤهله لدخول التاريخ الوطني من بابه الواسع ،،،
اقولها اليوم عند مغادرته اطال الله بقاءه لمعركة الرئاسيات لأنني صرت بحكم المشاهدة اجل المغادرين طوعا للرئاسة و لمطامحها بعد ان أكتوي بلدنا العزيز بنار الصراع الحاد علي السلطة ،، كما اقولها رغم انني كنت مذ مطلع التسعينيات من الاوايل الذين تصدوا في سياق الدعاية و بالكتابة للمشروع الرئاسي للزعيم احمد ولد داده. لكنني حرصت رغم المزايدات والمزايدات المضادة التي لا يخلو منها السجال السياسي خصوصا في سياق الحملات الانتخابية علي ان اقدم له الاعتذار الصريح عن ما صدر مني من حدة الخطاب تجاهه و ذلك ضمن مقدمة لأول كتاب جمعت فيه مقالاتي في تلك المرحلة وتم صدوره سنة 2001 اي ابان حكم الرئيس الأسبق معاوية ،،،
اما في ما يتعلق بزعامة الرفيق محمد ولد مولود فتلك حكاية اخري. ساتعرًض لها ان شاء الله في منشور اخر ،،،
150 تعليقات