ساخر: حوار شعري بين رئيس تواصل وجميل منصور وعمر الفتح و المرشح الغزواني/ أحمد فال محمد آبه
بعد انتشار خبر انضمام النائب السابق عن حزب تواصل الشيخ عمر الفتح إلى المرشح محمد ولد الغزواني، وانتشار هذه الصورة ..
قال رئيس تواصل ولد سيدي، موجها رسالة إلى المنسحبين من الحزب إلى غزواني :
فيا راكِباً إِمَّا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ = = نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا
أَبَا كَـرِبٍ والأَيْهَمَيْـنِ كِلَيْهِمَـا = = وقَيْساً بِأَعْلَى حَضْرَمَوْتَ اليمَانِيَـا
غزواني ، مخاطبا عمر الفتح:
فلما سمعت الصوت أقبلت نحوه = = بصوت كريم الجد حلو شمائله
وقلت له أهلا وسهلا ومرحبا == رشدت، ولم أقعد إليه أسائله
عمر الفتح، مخاطبا غزواني :
كفاك مخبرا وجهي بشأني = = وحسبك أن أراك وأن تراني
وما ظني بمن يعنيه أمري = = ويعلم حاجتي ويرى مكاني
جميل منصور، مخاطبا عمر الفتح :
ومن نَكَدِ الدّنْيا على الحُرّ أنْ يَرَى = = عَدوا لَهُ ما من صَداقَتِه بد
ولد الغزواني مخاطبا جميل:
امن إمغن كافيك واجْـــ== ـلاج الدايم والشوفَ
إمغن يوف واجلاج == يوف والشوف توفَ
جميل، مخاطبا غزواني:
إنِّي إليك بما وعدت لناظرٌ = = نظر الفقيرِ إلى الغنَّي المكثرِ
ما أنتِ والوعدُ الَّذي تعدينني = = إلاَّ كبرقِ غمامةٍ لم تمطرِ
سيدي محمد ولد ابه، مخاطبا غزواني:
لا يغرنك ما ترى من خضـوع = = إن تحت الـضـلـوع داء دويا
عمر الفتح، ردا على جميل :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما = = يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
لحى الله أقواما يقولون إننا= = وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
الرئيس ولد عبد العزيز، مخاطبا ولد الغزواني:
وكاثر بسعد ، إن سعدا كثيرة = = ولا ترج من سعد وفاء ولا نصرا
يروعك من سعد بن عمرو جسومها = = وتزهد فيها حين تقتلها خبرا
عمر الفتح، مخاطبا عزيز ، بعد لقائهما:
راع ذَ من دوامْ علْ== أساغَ نحْكَ فات تلْ
ءُوف َوالكذب ءُ شي امْتلْ== منوووفَ ماهُو فَ
ـضِيل أعلَ حدْ ءُ لا اتْظلْ=== فيهْ الهمَّه مصروفَ
ءُلاهُ كَاع الِّ يُوتحل== فيه اوشي فات الى اوفَ
يوف ما خالگ حد يلْــ=== ـحگ من تحداد الشوفَ
فاش اشوف اعل حد زلْ=== ماه شوف مالوف َ
معروفَ ذاكْ إدْليلْ دَلْ ===اعلَ عنهَ معروفَ
ماه عنْ عانَ تنتقل == ابذيك الحال اوتوفَ
غزواني مخاطبا عمر الفتح:
ألا حدِّثاني عن فلّ وفلان = = لعلِّي أرى باقٍ على الحدثانِ
وعن نخلتيْ حلوانَ كيف تناءتا = = ولم تطويا كشحاً على شنآنِ
محمد عبدالله ولد لوليد، مخاطبا غزواني:
كانت مواعيدُ عرقوبٍ لها مثلاً = = وما مواعيدها إلاَّ الأباطيلُ
فلا يغرَّنك ما منَّت وما وعدت = = إنَّ الأمانيَّ والأحلام تضليلُ