سنيم وولد اجاي (الشيخ بكاي)
يعرف كيف وصلت الى جوار منطقة الافلاس… في مقدوره اذن ان ينشر ” العافية ” في جسمها المترهل…
لن اركز على الضرائب التي انهكتها,فلن تستطبع يد المدير الجديد محو ما خطت يده حينما كان وزيرا للمال الا بتوفر البديل لخزينة الدولة…
أهم مصاعب “سنيم” الاخرى تبدو قابلة للحل, بل ان عضوا في مجلس الادارة قال لي إن المؤشرات ايجابية..
سيكون على المدير الجديد اقناع الدولة بالتوقف عن استخدام اموال الشركة في اغراض لا علاقة لها بتطويرها…مثلا اليات التجريف قديمة, ومن دون تجديدها لن تتمكن الشركة من ازاحة ما تكدس في منطقة الاستغلال ليمكن الوصول الى مقاطع غنية..
ودأبت الشركة على ترك ما ياتي من الحفر في منطقته.. والان تعمق الحفر بحيث امتلأ بالماء ولم يعد الاستغلال سهلا, ما جعل الازاحة ضرورية..وهذا يتطلب آليات جديدة وصيانة لها….
مصدر كل هذه المعلومات هو عضو في مجلس الادارة اعرفه شخصيا واثق فيه .. واليه انسب ايضا ان ثلاثة مشاريع مهمة للشركة كانت متوقفة وجدت حلول لمشاكلها ومنها مصنع تم التعاقد مع شركة اسبانية من اجل بنائه, وعجزت الشركة عن اكماله في العام 2013 ما قاد الى رفع قضية عليها في فرنسا من دون تحقيق تقدم..والان تلقت سنيم تعليمات بالتوجه نحو الصلح..وسيعزز المصنع عمليات شحن الحديد…
المشروع المتوقف الثاني هو مشروع تعميق ميناء التصدير , وقد وجد له التمويل..
والثالث هو مختبر تحليل يحول دون تصدير مواد بها اشابة كان تصديرها من دون فصل يؤثر على المداخل.. وقد حل هذا المشكل..
الشركة ايضا تواجه نقصا في العمال المهرة…هي تشغل 6000 عامل ومطلوب منها تعويض كل المهرة الذين يتقاعدون او يختفون لاسباب اخرى…
99 تعليقات