canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

الأثافي الثلاث لمرجل الفساد/ الحسن مولاي علي

من ذا يجادل في الخلال الكريمة والمزايا الشخصية وعميق التربية الدينية والخلقية، للرئيس محمد الشيخ الغزواني؟ ومن ذا الذي ينتقص من مشروعيته، اليوم، وقد بات رئيس إجماع وطني قائم على اختيار الأغلبية، والانفتاح على الفرقاء؟!

إننا، ابتداء، نقر بتلك السجايا والمزايا، ونثمن كسب صاحبها، وما قدمه من وعود وتعهدات والتزامات للناخبين الذين حملوه بأصواتهم إلى سدة الحكم، ونقدر اهمية تلك الوعود واولويتها، ومدى مسيس حاجة الناس إليها، بعد العشر العجاف، كما نشيد علنا، بروح الوفاق والانفتاح التي طبعت، مبكرا، وما تزالت تطبع علاقة الرئيس بمكونات الساحة الوطنية، من مختلف المشارب والتوجهات؛

ونحن نكبر في الرجل ايضا، عفة لسانه، وفصاحة بيانه، وعرفانه بالجميل لكل من ساهم بلبنة، في تشييد هذا الصرح الوطني، وخاصة من بناته الاوائل الذين بذلوا الغالي والنفيس، لتتوارث اجيال هذا الوطن العزيز كيان دولة مستقلة؛ كما نسجل باعتزاز وغبطة ترفعه عن مألوف “الدنايا الرسمية”.

أما ما ننكره، ونستنكره، ونعتقد أن ذلك من حقنا، بل ونحسبه من واجبنا، والأمة في باكورة عهد تعقد عليه كثيرا من الآمال، فهو بالتحديد الاثافي الثلاث القائمة الدائمة، في معرس مرجل الفساد:

١- استمرار إرث مقيت تداوله السلف من قبل غزواني، يجمع السلطات الثلات (تشريعية وقضائية وتنفيذية)في قبضة رجل واحد، يأمر وينهى؛ فيفرغ بذلك الديمقراطية والتعددية والفصل بين السلطات، من مضامينها، ويضرب عرض الحائط بالمثل الدستورية والقانونية، ويعطي الدليل لمن هو بحاجة إليه، على الاستهانة بالمواثيق والدساتير، وعلى احتقار المواطن في حقه ورايه..!!

٢- استمرار نهج الإفلات من العقاب، بحق أكابر مجرمي العشرية وما قبلها، من أهل الغلول والاختلاس، وتزوير الانتخابات والادوية والاغذية والشهادات، وبيع الموت دواء وغذاء، وتجارة الممنوعات، مخدرات وخمورا وميسرا، وترويج الفواحش بين الناس، وعصابات الإجرام والإرجاف في المدن والقرى؛

٣- استمرار هيمنة الحزب الدولة-الدولة الحزب، على مفاصل الحياة الوطنية، وحجز صفوفه الأمامية لتصدر مرجعيات النهج الكريه ورموزه، من بارونات الفساد والإفساد، وفرسان النهب والغارة والسلب والتفليس والتخريب، وابطال الغش والكيد؛ في مقدمة المشهد الرسمي، بكل مساراته..!!

الا يستحق مجتمعنا، بعد ستة عقود من حديث الدولة، المطالبة بفك قيوده الدامية المعمرة، قبل كسرها، طوعا او كرها؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى