ما كتب رئيس اتحاد الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه عن زيارة قام بها للموقوفين الشيخ ولد نوح وأبى ولد زيدان
عدت قبل قليل من زيارة أديتها للزميلين الشيخ ولد نوح وأبى ولد زيدان وقد سمح لى بمقابلتهما داخل مكتب المفوض بمفوضية الشرطة القضائية بتفرغ زينه و ذلك بحضور المفوض كما منحت ما يكفى من الوقت للزيارة وقد أخبرنى الزميلان عن عدم رضاهما عن ظروف توقيفهما ووصفاها بالظروف القاسية والسيئة و اخبرنى أبى أنه لم يتمكن من تناول دوائه منذ أمس وعند ما سألت المفوض عن السبب فى المنع أخبرنى أنهم طلبو منه استحضار وصفة الدواء لأنه دواء خاص لكن أبى اخبرهم أن الوصفة عنده مصورة فى هاتفه وليست بحوزته كوصفة مكتوبة وقد تحفظ المفوض على استعمال الدواء الا باستشارة طبيب فيما أبلغنا الشيخ ولد نوح أنه يعانى صحيا
منذ توقيفه ولم يمكن من عرضه على الطبيب بالرغم من طلبه لذلك والإشعار بأنه يعانى من السكرى من سنوات
وقد طلبت من المفوض أن يحسن من ظروف الزملاءوأن يراعى ظروفهم الصحية وهو ما استجاب له مشكورا فقام مباشرة بإرسال الشيخ ولد نوح الى الطبيب للمراجعة فيما وعد بالتأكد من وصفةأبى الطبية
من جهة أخرى سألت الزملاء عن خلفية الاعتقال وعلا قتهم بما يروج حولهم من المساس بالمقدسات وفى هذ السياق أكد الزميلان أنهما ليسا معنيان على الإطلاق بموضوع المساس بالمقدسات والأديان وليست لهما أية مساهمات لا مسجلة ولا مكتوبة فى المجال وإضافتهم لأية مجموعة من المجموعات الواتسابية التى تتناول هذه القضايا لا يعنى قناعتهما بما تتناوله ولا يعبر عن رأيهما أما بخصوص الانتماء لمجموعة اعادة التأسيس السياسية فقد اخبرنى أبى أنه حضر اجتماعاتهما لعدة مرات لكنه فى آخر اجتماع اعلن انسحابه ودون ذلك على صفحته والسبب بعدها الشرائحى فيما أكد الشيخ ولد نوح انه يتعاطى مع المجموعة سياسيًا وتلك وجهة نظره لكن لاعلاقة له من قريب أو بعيد بموضوع التنصير والتبشير والمواضيع المرتبطة بالمقدسات وأنه معروف بحبه لرسول الله وله ديوان كامل فى مدحه
لقد لمسنا تعاطيًا إيجابيًا من السلطات الأمنية وهو مانثمنه وتم تمكيننا من زيارة الزملاء كما تمكنا من تسهيل مقابلة والدة ابى له والاطمئنان علىيه ونفس الشيئ متاح لأي من أفراد أسرة الشيخ ولد نوح
يبقى أن نؤكد مرة أخرى على تحسين ظروف توقيف الزملاء وتمكينهم من الظروف اللا ئقة حتى تأخذ العدالة مجراها