ضد القبلية ../ عبد القادر ول محمد
.. على ذكر تعميم وزارة الداخلية القاضي بتحريم الاجتماعات القبلية.. حاولت عبثا عبر محرك البحث تتبع منشورات الصفحة المتعلقة بالتنديد بها فهالني كمها و تكرارها كما هالتني كثرة المناسبات التي قادتني للتحدث عنها طيلة العشرية المنصرمة التي تزامنت في مركز اهتماتي بالكتابة مع عهد الفيس بوك ..
و قد كتبت عنها قبل العشرية و يالتحديد ابان العشرينية و قبل عهد الانترنيت و مواقع التواصل الإجتماعي.. في الصحف و في المذكرات و الحوليات.. و كنت ولا زلت أعتقد أن إقحام التجمعات القبلية في الفضاء العمومي ادي الي تلاشي مفهوم الدولة قبل ترسبخه في أذهان المواطنين و انه كان من الأسباب الرئيسية للتشرذم الشرائحى و ما ينجم عنه من مختلف صراع الهويات المنافية للمواطنة .
و على ذلك النحو كتبنا مرارا وتكرارا
بأن محاربة القبلية السياسية التي تشكل خرقا بينا لعقد المواطنة المؤسس للجمهورية،،،، لا تتطلب سن قانون جديد و انما تستلزم ،،من حين الى اخر ،،إصدار تعميم حكومي ومتابعة تنفيذه بجدية. بغية منع وكلاء الدولة والشخصيات العمومية من حضور الاجتماعات و غيرها من المبادرات القبلية ذات الطابع السياسي والتظاهر فيها بوقاحة و كذلك لحظرها في وسائل الاعلام المرخصة بموجب القانون ..
و ان المصداقية في محاربتها تتطلب الكف عن مكافأة الوزن القبلي المفترض لشخصية ما أو لشخيص ما بتعيينه في جهاز الإدارة دون مراعاة لمعايير الكفاءة و إيهامه و إيهام أهله بان الوظيفة العمومية التي أسندت إليه ملكا له و ان بإمكانه التصرف في أملاك الدولة تصرف المالك في ملكه ….
…و ان على من يهتم بالعمل السياسي ان يمارسه في فضاءات المواطنة المشروعة أو يذهب إلى أهله…. يتمطي
عبد القادر ولد محمد