canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

رسالة إلى قادة مجموعة دول الساحل

الورطة الفرنسية قراءة أولية في التدخل الموريتاني لا لحرب بالوكالة


بمناسبة قمة 30/06/2020
أعود فأنشر مقالا سبق أن نشرته منذ ما يزيد على 7 سنوات G5
* إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون ….*
بهذا المنطق الفرعوني تتعامل فرنسا مع العرب والمسلمين في أزواد فهي السبب الأول والأخير فيما يحدث من تصفيات عرقية مخزية للشعب الأزوادي الذي اجتث من أصوله حني قبل الاستقلال الصوري لمالي , إن أزواد وكل الصحراء الكبرى
هي الوطن الوحيد الذي تعيش فيه المجموعة البيضانية التي تعرض مجالها الجغرافي الصحراء الكبرى للتقسيم الممنهج بين دول صورية أحدثها المستعمر في موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر والمغرب وحثي في أوتفولتا – بركينا حاليا – مما يحتم علي موريتانيا التي تعتبر عمليا العمق الإستراتيجي لسكان مالي وكل سكان صحراء الكبرى- وهذا قدرنا – أن لا تنجر إلي تدخل في حرب بالوكالة في هذا الإقليم إلا أن يكون تدخلها لحماية أهل أزواد من بطش الميليشيات الزنجية العنصرية التي مولت ودربت فرنسيا للإشراف علي الإبادة الجماعية لسكان هذا الإقليم من العرب والطوارق .
إن الحديث عن تدخل موريتانيا في هذه المنطقة يجب أن يكون لحماية شعب أزواد لا لحماية وإنقاذ فرنسا من ورطتها الحالية فواهم من يظن أن للثعلب دينا – فرنسا – .
إن من يتصور أن الحرب في هذا الإقليم قد انتهت فهو مخطأ ولعل هذا ما أدركته فرنسا بعد تقييم للوضع ميدانيا فقررت الخروج علي عجل من هذا الفخ المميت وربما فهمت أن سكان أزواد لن يرحبوا بقوة أجنبية غير موريتانيا والتي لا تعتبر قواتها أجنبية في أزواد فالأزواديون يعرفون أن معاناتهم ستنتهي بمقدم أحفاد المرابطين .
ولعل أستاذنا الكبير دحان ولد أحمد محمود أشفي الغليل في الطاولة المستدير لقراءة الوضع في مالي علي التلفزيون الوطني مؤخرا .
فالدور الموريتاني حسب رأي المتواضع هو الأهم علي الإطلاق وهو الأساس لجلب السلم الأهلي في هذا الإقليم الذي يتواجد 35% من سكانه الآن في ضيافة بلدنا بكل فخر فنحن كما يقول أحد فنانينا بالحسانية ( أحن ل أعل الضيف أمعول كذا كذا وأحن ل مانذم للجار يكون فهم….. )
إننا كمناصرين للمظلومين أينما كانوا لنرحب بتدخل بلدنا لحماية الإخوة في أزواد .
لقد أطلقت وبعض المهتمين بقضية ,زواد حملة علي شبكات التواصل الإجتماعي فسبوك واتويتر لإطلاق 50 ألف تغردة تصب حول التصفيات العرقية الخطيرة في شمال مالي وقد أثمرت هذه الخطوة عمليا منذ الأيام الأولي للحرب فقد سارت أغلب منظمات حقوق الإنسان إلي دق ناقوس الخطر وخاصة منظمة العفو الدولي مشكورة التي نتواصل معها والتي وصفت الوضع بأنه يشبه كثيرا أحداث روندا وبروندي .
وهنا علي الكل أن يثمن وينوه بالدور المتميز للمواقع الإلكترونية الموريتانية لما أبدت من اهتمام وتعاطف مع شعب أزواد .
ولا يفوتني شخصيا أن أذكر معارضتنا الكريمة والغارقة في حرب من نوع آخر بالدعوة إلي رحيل النظام المنتخب شرعيا إلي أن تفهم أن قضية التدخل في شمال مالي ………………………………………

بتاريخ 23/03/2013
30/06/2020
الكاتب والمدون الطالب عبد الله ولد أهن
_______________________________________________

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى