canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

أسئلة على هامش تاريخ الكادحين(5) ..الموقف من الاستيلاء علي السلطة بالعنف ؟

رأينا أن الحركة الوطنية الديمقراطية التي نشأت في نهاية الستينات من رحم التيار القومي العربي اتخذت شكلا وطنيا على خلفية الصراع اللغوى ببن العروبيين و الفرنكوفوتنين..
و معلوم أن الحركات القومية العربية تبنت حسب ما هو معروف في تاريخها الاستيلاء على السلطة عبر الانقلابات التي يسميها أنصارها بسهولة ” ثورة” فيصبح الشهر و اليوم الذي وقعت فيه مخلدا إلى الأبد.. و شتان ما ببن الثورة و الانقلاب …
فكما هو معلوم تكون الثورة لما ينتفض شعب او تنتفض غالبيته على النظام القائم فتقضي على اركانه لتنشأ بواسطة جمعية تأسيسية نظاما جديدا ,,, كما حصل في فرنسا 1789 و في روسيا 1917 و في ايران 1979..
و من باب الإيمان بحتمية وقوع الثورة يمكن القول بأن حزب الكادحين المورتاني ” حكم ” الذي تم إنشاؤه على النموذج الماركسي للاحزاب و على وجه الخصوص على نهج ماو تسي تونغ أعتمد في ادبياته نظرية الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية
La RNDP
و تلك هي بالضبط النظرية التي ادركنا نقاشها في خلايا الجيل الثاني من الحركة الوطنية الديمقراطية
MND
حيث كان الرفاق يتحدثون عن ضرورة تحالف مرحلي مع القوى الوطنية و التقدمية حتى تكون الظروف ناضجة لاندلاع ثورة البروليتاريا ( الكادحين ) اي العمال و الفلاحين و قد دار الحديث في الخلايا بجدية ايام ما سمي ب ” انتفاضة فلاحين الغبره ” عن إمكانية وقوع أحداث تشير إلى اقتراب اللحظة الثورية ..
و على العموم احتلت فكرة الثورة الصدارة في ادبيات الكادحين قديما و حديثا على اساس أن ” الحركة البروليتارية، هي الحركة القائمة بذاتها، لاغلبية الجماهير الشعبية في سبيل الجماهير الشعبية . وان البروليتاريا، كطبقة مسحوقة يجب أن تتخلص بالعنف من هيمنة البرجوازية الكومبرادورية المتحالفة مع الإمبريالية العالمية ” .وفي سبيل ذلك لا ضير في إيرام تحالفات مع البرجوازية الوطنية و البرجوازية الصغيرة إلى غير ذلك من القوى الوطنية و التقدمية…
بالجملة كانت النظرية تربط بين نهوض الطبقة الكادحة و بين نسف البنية الفوقية التي تعكس فكر هيمنة… الظالمين ..
و قد كثر الحديث في هذا السياق عن ما يعرف في تاريخ الكادحين بخط يوليو 1973
الذي قرر بعض الرفاق بموجبه أن يحملوا السلاح ضد النظام القائم و قد ورد ذكر ذلك الخط الذي قد يصنف اليوم بأنه إرهاب في مذكرات الرفيق احمد سالم ولد المختار شداد شهرة… حيث قال بأنهم فكروا في اللجوء إلى سلسة جبال اطوماي القريبة من مدينة اكجوجت للقيام بعمليات عسكرية ضد الحكومة .. و يبدو أنه في نفس الفترة ناقشت خلية من التيار التروتسكي المحسوب على البعثيين على شاطئ المحيط الأطلسي إمكانية اندلاع الكفاح المسلح من جبال إدرار قبل أن يقترح احد الرفاق لائحة من وزراء حكومة المختار ولد داداه رحمه الله بغية تصفيتهم الجسدية !
و الحقيقة ان ذلك التطرف الرومانسي كان من علامات الإحباط و التخبط حيث أن النظام القائم استطاع حينها أن يقطع الأعشاب تحت أقدام أصحابه بتحقيق إنجازات وطنية تتقاطع مع الواقعي من مطالب الكادحين و بالتالي صارت نظرية الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية مجرد أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ…..
عبد القادر ولد محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى