التعليم أو لا شيء/ الحسن مولاي علي
جاء رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني إلى السلطة، بعد أن بات التعليم الجمهوري أثرا بعد عين، وقد ملأت فراغه مدارس أجنبية تمتص دخول الأسر متوسطة الحال، مع حفنة من مدارس التمييز،، يغشاها بطرق ملتوية، أبناء وبنات الذوات، من جنرالات ووزراء ومسؤولين سامين ورجال أعمال، فيما آلت البنية المدرسية الوطنية إلى أطلال متهاوية، يتردد عليها نشء الفقراء من ضحايا الغبن والتهميش والتمييز العنصري والفئوي..لذلك مثل قطاع التعليم أولوية الأولويات في برامج الرئيس وتعهداته؛
لقد مرت حتى الآن سنتان فقط، من العهدة الأولى للرئيس محمد الشيخ الغزواني، شكل انتشال التعليم من ذلك الواقع المتردي أكبر وأهم ورشات العمل فيهما، ورشات حققت طفرة هائلة، كان من أهم معالمها، حسب الرئيس الغزواني نفسه، في مقابلته الأخيرة مع جون آفريك
-1- اكتتاب ستة آلاف(6000) مدرس لسد النقص الحاد في العنصر البشري؛
-2- ارتفاع كتلة الأجور في القطاع، من ثمانية وأربعين مليار (48000.000.000)أوقية قديمة، إلى ثلاثة وستين مليار (63000.000.000) أوقية؛
-3 -العمل جار على تسلم نحو ألفي (2000) فصل دراسي، من أصل ستة آلاف (6000) فصل، يتطلبها القطاع؛
-4- إقامة مجلس وطني للتعليم، يجري تدعيمه بترسانة من مشاريع القانون..
أخيرا، وليس آخرا، فإن من أعظم الإنجازات، في هذا الصدد، التصدي الصارم لجيش المزورين المتلاعبين منذ عقود بمنظومتنا التعليمية، ووقف السيل الجارف من الشهادات المزورة بالتمالؤ بين الطلبة وذويهم والمراقبين والمصححين والإدارة؛ فلأول مرة، منذ عقود، تم وقف مسلسل العبث، وإنزال عقوبات صارمة وفورية، بأفواج المزورين والغشاشين.