تعزية في المرحوم بإذن الله سيدأحمد ولد اكنيتي
قال تعالى ((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزي في أخينا سيدأحمد ولد عبد القادر ولد اكنيتي تغمده الله برحمته وأدخله فسيح جناته،
نعزي فيه أسرته الصغيرة في الحوض ،
نعزي فيه أصدقاءه ومحبيه وهم كثر لأنه كان رحمه الله محبا للإخوان ومحببا إليهم،
نعزي فيه الأخلاق الفاضلة من كرم وسخاء ووفاء للإخوان وصفاء قلب وطهارة سريرة وصدق وأمانة وحب للخير وإحسان على الضعفاء وصلة رحم وحب للصالحين ،
نعزي فيه المساجد والمواظبة على التعبد فقد انسلخ منذ أعوام من رفاهية الفنادق والمدن وانزوى في ريفه متعبدا، مراقبا لأوقات الصلاة هاضما لأهواء النفس كأنما ينتظر هذا الرحيل،
فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة واجعل قبره روضا من رياض الجنة،
اللهم ارزقه أهلًا خيرا من أهله و أنيسا خيرا من أنيسه، واجعل البركة في خلفه،
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن أعماله وتقبله في الشهداء والصالحين،
حسبنا الله ونعم الوكيل
عزاؤنا ان لا رزء بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
إن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لفراقك لمحزونون.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سيدأحمد ولد خو
