انواذيبو والمطر: مصطفى السيد
من المعروف ان انواذيبو لاتشهد تهاطلات مطرية الا بعد انقطاع يدوم احيانا ل خمس سنوات ومعظم المنازل المبنية قديما اسست دون اية معايير تراعي نزول الغيث ٱي بدون صرف علوي للمياه لذلك نلاحظ أن المنازل القديمة تحتفظ بكل قطرة فوق سطح المنزل وهناك خيارنا اما ان يعتلي السكان ظهور منازلهم لصرف مياه المطار او تتسرب الي داخل المنازل كما حدث مع بعض البيوت البارحة .
من المعروف كذلك إن شوارع انواذيبو تختفظ بابسط كمية ماء لكن مهما كان قدرها تنشف خلال يوم
البراحة وصلت كمية المطر بحسب اتصال اجريته صباح اليوم مع حاكم المقاطعة الدكتور سيداحمد ولد احوبيب ل 31,4 ملم امطرتها سماء المدينة لذلك معظم الطرق المنخفضة احتفظت بالماء لكن لم يحصل اي ضرر بشري والحمد الله ومن يصف نزول مطر البارحة بكارثة افيضانات فانه كاذب آثم للاسف ، حيث أن هناك من تعمد نشر مقاطع من سيول في السوادان ودول اخري
هناك سلطات وجهات امنية رصدت وضعية المدينة واعدت تقريرا بها لاغبار عليها
الضرر الحاصل فقط للمنازل والمحلات التي تحتفظ سطوحها بالماء واسقفها لاتقاوم بقاء الماء اعلى المنزل وكنت قد تجولت البارحة مع السلطات وماحصل هو ان بعض البيوت تعرضتها افرشتها للبلل او قل صارت كلها مبللة وهو ماعتدنا عليه طيلة السنوات الماضية حيث يوم السكان بوضع الافرشة فوق اسطح المنازل حيث تكون الشمس حارقة بعد كل يوم مطر وتنشف في يوم .
الاهم في كل هذا إن انواذيبو لم تستفد من شبكة صرف طيلة حكم الانظمة المتعاقبة حالها حال عديد المدن في البلاد بما في ذلك العاصمة السياسية .
وهنا نطالب رئيس الجمهورية ان تكون انواذيب كعاصمة اقتصادية للبلاد ومشروع منطقة حرة واعدة في مقدمة المشاريع الموجهة لانشاء صرف للمدن وصيانة الطرق.
استغربت فقط من بعض المدونين وصفوا أمطار كانت جميلة وفرح بها الصيادون الذين عهدوا ان يتكاثر السمك مع كل قطرات مطر تنزل على البحر
احمدوا الله كثيرا فهناك مدن تسقط منازلها ويموت افرادها وتشرد قطعانها وتاخذ الاعاصير كل ماتملك لذا لاتتفائلوا للمدينة بالفيضانات .