canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

الداعرون بالقلم/ الشيخ المامي

نواكشوط_”موريتيوز”_
منذ الأمس وجميع الداعرين بأقلامهم، ليس لهم همٌ سوى توفير الحماية -الشعبوية- للمغيبين والغوغاء الذين كانوا ضحية لحملات الاكتئاب التي يوزعون يمنة ويسرة على الفيسبوك.
محللون ومنظرون ومدونون ومدمِنون -بينهم من له علاقة بعمليات التخريب أو له علاقة بمن له علاقة بها- يكتبون الليل والنهار لايفتُرون، فيفتَرون وينشرون.
من بينهم ثوريون -نسبة للثور لا للثورة- أوقعوا ثلّة من المغيبين في بئر غويط، تحت حجة ضعف الخدمات في مجتمع دخل العقد الماضي وهو يعتمد البئر و”الحسكة” في ريّه ومناره.
ورغم أن المصدر الرسمي أكد أن الخدمة تغطي الآن 80% من المدينة، وليست نشازا في النوتة الحضرية المحلية، بل يجري عليها مايجري على المدن الكبيرة من تبعات إرث عقود من الإهمال، إلا أنها وضعت حديثا ضمن برنامج موسع لتطوير الخدمات، ومازالت تنتظر دورها وسيأتي بحول الله.
لكن اكتشافها الحديث من قبل “الأغراب” الذين أعجزهم تنفيذ الأجندات في مدن لمتن، جعل منها هدفا لتنفيذ أجندة إجرامية خاطفة بحكم موقعها الهامشي، منتهزين فرصة الموسم السياحي لدخول المدينة عبر الوافدين وإنشاء الخلايا على روائح “المشوي” تحت وارف ظل أشجار “جوخة”.
حدث ماحدث ، وبعدما انجلى الغبار واكتشف الغوغاء أن فرس الداعرين بأقلامهم المزعوم كان مجرد جحش هزيل، ووقعت الطوبة في المعطوبة، وقطعت الأوصال والأَطناب والدابر من قبل الساهرين على إحلال السكينة، وبدأ طور التحقيق مع المتهمين، بدأت معه أطوار منظمة من الدعارة بالقلم على الفيسبوك.
اعتمد أصحاب الطور الأول على تبرير عمليات التخريب على طريقة “أنا أو الطوفان” فكانت نزعتهم واضحة المعالم، إما خدمات جيدة على غرار لندن أو الفوضى والحرق والتكسير.
أما الطور الثاني فقد نزع إلى الحملات التشكيكية في الرواية الرسمية، والتي لاتحتاج دليلا أصلا، فالمكاتب محروقة والممتلكات محطمة والمعدات منهوبة، وكما يقال(آمشحان افلعور عينه).
أما الطور الثالث من الدعارة بالقلم، فقد اعتمد أصحابه على ذكريات ثابتة في أذهانهم مع أنظمة شمولية حكمت الإقليم ردحا من الزمن – وكانوا هم ضمن مطبليها خوفا أو طمعا- وأسقطوا أساليب تلك الأنظمة في التعامل مع المخالف على ماجرى، في دعارة تصنيفية لاينقصها الحوَل في التصنيف.
أما مكتئبوا المَهاجر ومجانين الله في أرضه فمن الصعب تصنيف نزعاتهم ، فمن ذا سيصنف مجنونا ، أليست كلمة “مجنون” تصنيف يكفي في حد ذاته..؟؟
نسي الجميع أن الأمر ببساطة لا يتعدى الآتي:
– حدث تذبذب -قد يكون مبررا وقد لايكون- في توفير خدمة الكهرباء بالمدينة.
– هناك من انتهز الفرصة لتنفيذ أجندة معينة – حسب المصدر الرسمي- فانتهك القوانين.
– تم القبض على المتهمين بالانتهاكات من قبل الأمن.
– تمت إحالتهم للتحقيق.
هذا كل مافي الأمر..
أما حملات “الفتي” وتبرير الانتهاكات فأقل ماتوصف به باختصار شديد أنها مجرد (دعارة بالقلم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى