رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني

   

فخامة الرئيس نحن سكان قرية “اغليك أهل ويس” التابعة لبلدية “أم لحياظ” بمقاطعة لعيون بولاية الحوض الغربي،

سيدي الرئيس “قد مسنا وأهلنا الضر” مما تقوم به وزارة الشئون الإسلامية ممثلة في وزيرها الحالي منذو سنة ونيف، حيث قام الوزير بفتح محاظر في المنطقة  في عمل ظاهره يبرز اهتمام الدولة بالشؤون الإسلامية خاصة تعليم القرآن في المناطق الريفية التي تعم فيها الأمية والجهل إلا أن معالي الوزير حول الأمر إلى خدمة سياسية،

ونذكر من أهم الشواهد الكثيرة على ذلك معهد افتتحه في قرية “أغليك اهل ويس” التي نتكلم عنها، المعهد سلم لرجل واحد وأصبح يحدد من يريد السماح لهم بالتعلم من خلاله ومن يمنع من ذلك، وبذلك حرم اطفالنا من حق التعلم في المعهد بسبب تحكم الرجل  الذي بيننا معه بعض الخلافات السياسية، في من يمكنه الاستفادة من خدمات التعليم بالمعهد،

وبعد ذللك حاول الوزير فتح معهد آخر بطلب من عمدة البلدية  قبل ان يوقفه الحاكم لما سببه من بلابل قامت على إثر اعتراض مولين للوزير على بناء معهد آخر، حيث قامت مشاكل دخلت على إثرها امرأة للمستشفى،

حيث دأب الوالي على المحافظة على الأمن والاستقرار في الولاية عموما إلا أن ما تقوم به الوزارة ممثلة في الوزير من إخلال بالاستقرار أمر كنا نجل وزارة توكل إليها أعمال التوجيه والتطوير الإسلامي  عن القبول به من باب اولى ان تساهم فيه،

وهذه المرة قامت هيئة العون المباشر الكويتية بتمويل بناء مسجد في القرية المذكورة وأعاد الوزير الكرة ووضع أمر المسجد بيد الرجل الذي سلمه المعهد السنة الماضية، الأمر الذي سبب مشكلة كبيرة بيننا وغريمنا

إن الأمر أصبح ينذر بالخطر الوشيك لأن هناك حساسيات وتراكمات سابقة تجعل الوضع ينفلت، رغم اننا لم نترك الحبل على الغارب بل ذهبنا إلى الوالي الذي نعلم علم اليقين أنه سيتخذ قرارا عادلا يضمن الأمن والاستقرار أولا، ويعطي الحق لمن له حق ،

وطلبنا منه أن يترك هذ المسجد  في إطاره بيتا من بيوت الله يعبد فيه، لا أن يكون مسجدا ضرارا كما يراد له، لأن بنائه عند عريش الرجل الذي ذكرنا بأمر من الوزير، وبملكيته المسجد دون القرية يجعله بلا شك مسجدا ضرارا،

لهذ نطلب وضع المسجد في وسط القرية لتتسنى للجميع العبادة فيه، لأن وضعه بجانب من يحتكره واحتكر المعهد قبله فهو امرغير مناسب،

وعليه فإننا نطلب منكم سيادة الرئيس التدخل لحل الأزمة وإبعاد الشؤون الإسلامية عن مستنقعات السياسة، وأملنا كبير في انكم ستعطون أهمية لهذا الموضوع حتى يتسنى للجميع  إقامة مناسكه في بيت الله الواحد الأحد، ويتسنى لأطفال القرية الإستفادة من حقوقهم في التعلم بصفة عادلة دون ظلم او تهميش.

وأخيرا لكم جزيل الشكر 

المتضررين

ـ الأمن ولد المعلوم

ـ يب ولد السالك

ـ بتار ولد النن

ـ نافع ولد محمود