علينا التخلص من مخزون لغوي ثقافي مَقيت ولم يعد مقبولا/ الشيخ بكاي
أحرص شخصيا على موت كل المصطلحات التي لم تعد مقبولة في “ذهني” ( قاموسي اللغوي).. مثل : “عبد”، “امبارك أهل فلان”، ” امعلم”، “ازناكي”… ولله الحمد تخلصت من هذه المصطلحات، ولم أعد أبذل جهادا في أن لا ترد على لساني خلال الاحاديث العادية، في المجالس الخاصة..
يعرف كل الذين هم قريبون مني أني أرفض هذه المصطلحات في مجالسي، ويبذل كل من يهتم برضاي أو تحاشي إغضابي جهودا في عدم وصف الناس بها… #أحمد_الله على ذلك، لكنني هنا لن أكتب مديحية في المعلمين نفاقا كما يفعل البعض الآن من أهل “السياسة” و”التجارة السياسية”..ذلك أن لمعلمين مثلنا كلنا من بينهم الصالح والطالح، ولا ينتظرون من أحد أن ينزلهم مكانة هم قادرون على الجلوس عليها بأنفسهم..
ولن أهجو الشيخ محمد الزين الذي أعرفه جيدا، وأعرف فضله، وعلو شأنه، ولسانه السليط وقت الهزل من دون أن تكون له نية في الاساءة…وله قصة مع صديق لي من فئة أخرى عزيزة هي إيقاون…
سأقول فقط للجميع إنه علينا بذل جهود مضاعفة من أجل التخلص من مخزون لغوي ثقافي مَقيت، ولم يعد مقبولا…وسأدعو التجار الساسويين والمعقدين اجتماعيا وباعة المواقف إلى التوقف عن استغلال أغلاط البعض في إثارة الكراهية… وليعلم الجميع أنه لم يعد هناك من هو أرفع من الآخر إلا بعمله الشخصي#الماضي_رحل_ولن_يعود