في الرد على الطاعن في المتصوفة : هم أهل لا إله إلا الله/ محمد عبد الرحمن عبدي
ا(وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها) لأنها أفضل الذكر: فأفضل الذكر قول لا إله إلا الله قال ابن عطية في المحرر الوجيز(المحرر الوجيز لابن عطية1/58/ط1:): الحاكم بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرج مالك(مالك في الموطأ1/422حديث رقم: 945 مع زيادة وحده لا شريك له والترمذي ( سنن الترمذي 5/572، رقم 3585 مع زيادة له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) وقال:غريب، والبيهقى(البيهقي السنن الصغرى4/230) والسنن الكبرى4/284 ومعرفة السنة والآثار7/289) :
” أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله”، وأخرج الترمذى. وقال:حسن غريب والنسائى وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن جابر وقال صحيح الإسناد وأخرجه الديلمي(خرجه الترمذى (5/462، رقم 3383) وقال: حسن غريب . والنسائى فى الكبرى (6/208، رقم 10667)، وابن ماجه (2/1249، رقم 3800)، وابن حبان (3/126 رقم 846)، والحاكم (1/676، رقم 1834) وقال : صحيحالإسناد . وأخرجه أيضاً : الديلمى (1/352 ، رقم 1414)) أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله”. وأخرج ابن ماجه والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب(الفردوس بمأثور الخطاب5/7) عن أم هانئ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لا إله إلا الله لا يسبقها عمل ولا تترك ذنبا” أخرجه ابن ماجه( (2/1248 ، رقم 3797) قال البوصيرى (4/129) : هذا إسناد فيه زكريا بن منظور . وأخرجه أيضًا : الديلمى (5/7 ، رقم 7277) ) وأخرج الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (الحاكم في مستدركه ج 1/ ص 710 حديث رقم:1936) وأبو يعلى الموصلي في مسنده( مسند أبي يعلى ج 2/ ص 528 حديث رقم: 1393 وابن حبان في صحيحه (ابن حبان في صحيحه ج 14/ ص 103 حديث رقم: 6218 والهيثمي في مجمع الزوائد10/88/ رقم الحديث16802) والهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال” قال موسى يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به قال يا موسى قل لا إله إلا الله قال يا رب كل عبادك يقول هذا قال قل لا إله إلا الله قال إنما أريد شيئا تخصني به قال يا موسى لو أن أهل السماوات السبع والأرضين السبع فى كفة ولا إله إلا الله فى كفة مالت بهم لا إله إلا الله”، وأخرج الديلمى(الديلمى 1/399، رقم 1615) عن ابن عباس رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه وسلم:” أُرِيْتُ حمزةَ وجعفرًا وكان بين أيديهما طبقٌ فيه نَبِقٌ كالزبرجدِ فأكلا منه نبقًا ثم صار عِنَبًا فأكلا منه ثم صار رُطَبًا فأكلا منه فقلتُ لهما ما وجدتمُا أفضلَ الأعمالِ قالا قولَ لا إلهَ إلا اللهُ قلتُ ثم ماذا قالا الصلاةَ عليك يا رسولَ اللهِ قلتُ ثم ماذا قالا ثم حبَّ أبى بكر وعمرَ”، وأخرج ابن بشران في أماليه، وابن عدي في الكامل، والبيهقي في الشعب، والطبراني في الدعاء، والهيثمي في الفردوس بمأثور الخطاب، وابن حجر العسقلاني في المطالب العلية، ونحوه لتمام والخطيب ، وابن عساكر عن ابن عباس(أخرجه ابن عدى 2/65 ، ترجمة 297 بهلول بن عبد الله الكندي)، أمالي بن بشران 2/289/ رقم 743، والطبراني في الدعاء 436، واليهيقى فى شعب الإيمان 1/111 ، رقم 100، الفردوس بمأثور الخطاب 3/387، المطالب العلية 10/10/رقم الحديث (1/17 ، رقم 13) والخطيب (5/305) ، وابن عساكر (11/443478، وابن عساكر 11/44. ونحوه (تمام ، والخطيب ، وابن عساكر عن ابن عباس أخرجه تمام) ” ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة فى قبورهم ولا فى محشرهم ولا فى منشرهم وكأنى بأهل لا إله إلا الله وقد خرجوا من قبورهم ينفضون التراب عن رءوسهم ويقولون الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن”. وإذا كان في رواية هذا الحديث كلام أو كان تكلم في سنده فإنه مؤيد بالأحاديث المتواترة أوالمشهورة الكثيرة في فضل لا إله إلا الله. فقد أخرج البخارى ومسلم والطبراني والطيالسي وابن خزيمة والبيهقي عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك(أخرجه البخارى (1/164، رقم 415) ، ومسلم (1/455، رقم 33) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 174 ، رقم 1241) ، وابن خزيمة (3/77 ، رقم 1653)، والطبرانى (18/29، رقم 50)، والبيهقى (10/124 ، رقم 20179) “إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله”، والحديث الصحيح في الشفاعة لدى البخاري عن أنس بن مالك(صحيح البخاري6/2695/ رقم 6975) وهو حديث طويل منه قال النبي صلى الله عليه وسلم “يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة “، وفي صحيح البخاري أيضا (صحيح البخاري6/2727/رقم الحديث7072/2727/رقم الحديث7072) ” ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله”. أخرجه مسلم في الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها(صحيح مسلم1/120) . وفي الحديث الصحيح” الذي أخرج البزار، والطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في شعب الإيمان عن أبى هريرة وصحح، والهيثمي في مجمع الزوائد والطبراني في الصغير والضبي في الدعاء والهيثمي في شعب الإيمان والديلمي في مسند الفردوس ورجاله رجال الصحيح( أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (1/17) ، والطبراني في الأوسط (4/12، رقم 3486) والصغير1/241/ رقم الحديث241، قال الهيثمى (1/17) : رجاله رجال الصحيح. وأبو نعيم في الحلية (7/126)،وفي الدعاء للضبي357/رقم الحديث154والبيهقي في شعب الإيمان (1/109، رقم 97). وأخرجه أيضا: الديلمى (3/474، رقم5467) :”من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه” وفي الحديث الذي أخرج ابن النجار عن على، وابن النجار عن أنس، وأخرجه القضاعي( القضاعى 2/323 رقم 1451 والديلمى 5/251 رقم 8101 ، والرافعى 2/214، ومعجم ابن عساكر1/412) والديلمي والرافعي وابن عساكر في معجمه:” يقول الله لا إله إلا الله حصنى فمن دخله أمن عذابى. وأخرج أحمد وعبد بن حميد والحاكم عن أبى هريرة (القضاعى 2/323 رقم 1451 والديلمى 5/251 رقم 8101 ، والرافعى 2/214، ومعجم ابن عساكر1/412)قال صلى الله عليه وسلم: “جددوا إيمانكم قيل يا رسول الله كيف نجدد إيماننا قال أكثروا من قول لا إله إلا الله “. وأخرج عبد بن حميد والنسائى وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان والحاكم والبيهقى فى شعب الإيمان والضياء عن أبى سعيد وأبى هريرة(أخرجه عبد بن حميد (ص 293 ، رقم 943) ، والنسائى فى الكبرى (6/95، رقم 10180)، وابن ماجه (2/1246 رقم 3794)، وأبو يعلى (11/14 ، رقم 6154)، وابن حبان (3/131، رقم 851)، والحاكم (1/46، رقم
وقال : صحيح . والبيهقى فى شعب الإيمان (1/445 ، رقم 663) ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا قال العبد لا إله إلا الله والله أكبر قال الله صدق عبدى لا إله إلا أنا وأنا أكبر فإذا قال لا إله إلا الله وحده قال الله صدق عبدى لا إله إلا أنا وحدى فإذا قال لا إله إلا الله لا شريك له قال الله صدق عبدى لا إله إلا أنا ولا شريك لى فإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال صدق عبدى لا إله إلا أنا لى الملك ولى الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال الله صدق عبدى لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بى من رزقهن عند موته لم تمسه النار. وللحديث أطراف أخرى منها : “من قال لا إله إلا الله”. وأخرج ابن عساكر، والرافعي عن ابن عباس( أخرجه ابن عساكر (17/172) ، والرافعي (1/429)) :”إن صدقة السر تطفئ غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد في العمر وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وإن قول لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء أدناها الهم.” وأخرج البخاي في خلق أفعال العباد(خلق أفعال العباد للإمام البخاري58/رقم الحديث153 وابن أبي شيبة في مصنفه14/300وابن عساكر في تاريخ دمشق67/167) وابن أبي شيبة في مصنفه وابن عساكر في تاريخ دمشق عن طارق المحاربي رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي بأعلى صوته” يا: يا أيها الناس قولوا لا إله الله تفلحوا”،وأخرج أهل الصحيح مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن أبى هريرة والطبراني في الأوسط عن أبى سعيد. حديث أبى هريرة أخرجه مسلم (1/63 ، رقم 35) وأحمد (2/414 ، رقم 9350) ، وأبو داود (4/219 ، رقم 4676) ، والنسائى (8/110 ، رقم 5005) ، وابن ماجه (1/22 ، رقم 57) ، وابن حبان (1/384 ، رقم 166) ) “الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان” وأخرجه أحمد والترمذي بلفظ (أخرجه الترمذى (5/10 ، رقم 2614) وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/445 ، رقم 9747)) “أرفعها قول لا إله إلا الله.” قال حقي في تفسيره (تفسير حقي9/294) : “في هذا الحديث خصال أهل الإيمان ولم يرد تعديدها بأعيانها فى حديث واحد وأهل العلم عدوا ذلك على وجوه وأقصى ما يتناوله لفظ هذا الحديث تسعة وسبعون، قال الإمام النسفى في تفسير التيسير وأنا أعدها على ترتيب الختارة وعلى الاجتهاد فأقول بدأ فيه بالتهليل والذي يليه التكبير والتسبيح والتحميد والتمجيد والتجريد والتفريد والتوبة والإنابة والنظافة والطهارة والصلاة والزكاة والصيام والقيام والاعتكاف والحج والعمرة والقربات والصدقة والغزو والعتق وقراءة القرآن وملازمة الإحسان ومجانبة العصيان وترك الطغيان وهجر العدوان وتقوى الجنان وحفظ اللسان والثناء والدعاء والخوف والرجاء والحياء والصدق والصفاء والنصح والوفاء والندم والبكاء والإخلاص والذكاء والحلم والسخاء والشكر في العطية والصبر في البلية والرضى بالقضية والاستعداد للمنية واتباع السنة وموافقة الصحابة وتعظيم أهل الشيبة والعطف على صغار البرية والاقتداء بعلماء الأمة والشفقة على العامة واحترام الخاصة وتعظيم أهل السنة وأداء الأمانة وإظهار الصيانة والإطعام والإنعام وبر الأيتام وصلة الأرحام وإفشاء السلام وصدق الاستسلام وتحقيق الاستعصام والزهد في الدنيا والرغبة في العقبى والموافقة للمولى ومخالفة الهوى والحذر من لظى وطلب جنة المأوى وبث الكرم وحفظ الحرم والإحسان إلى الخدم وطلب التوفيق وحفظ التحقيق ومراعاة الجار والرفيق وحسن الملكة في الرقيق وأدناها إماطة الأذى عن الطريق فمن استكمل الوفاء بشعب الإيمان نال بوعد الله كمال الأمان وهو الذى قال الله تعالى فيه(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون) “.