· الحلقة 14 الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دأب المتصوفة ونهجهم ووردهم ورقاهم/ محمد عبد الرحمن عبدي
… وفضل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه لا يحصى، لذلك كانت كذلك لهجهم ودندنتهم ودأبهم ونهجهم ورقاهم ووردهم قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبيء يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). قال في التسهيل(التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي1/5565) الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض إسلامي ، فالأمر به محمول على الوجوب. قال القرطبي(أحكام القرآن للإمام القرطبي مرجع سابق14/231-234) هذه الآية شرف الله بها رسوله عليه السلام حياته وموته وذكر منزلته. والصلاة من الله رحمته ورضوانه ومن الملائكة الدعاء والاستغفار ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره. وقال سهل بن عبد الله : الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك. قال أبو سليمان الداراني: من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله حاجته ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما. وروى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال الدعاء يحجب دون السماء حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جاءت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رفع الدعاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة يصلون عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب. وأخرج مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان (الطبراني عن ابن عمر . الطبراني عن أبى موسى. حديث أبى هريرة : أخرجه أحمد (2/375 ، رقم 8869) ، ومسلم (1/306 ، رقم 408) وأبو داود (2/88 ، رقم 1530) ، والترمذي (2/355 ، رقم 485) وقال : حسن صحيح .حديث أبى طلحة : أخرجه الطبراني (5/99 ، رقم 4717).حديث ابن عمر : أخرجه الطبراني (12/332، رقم 13269). حديث أبى موسى : أخرجه الطبراني كما فى مجمع الزوائد (10/163) قال الهيثمي : فيه حفص بن سليمان القارئ وثقه وكيع وغيره وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات) عن أبى هريرة والطبراني عن أنس عن أبى طلحة . الطبراني عن ابن عمر والطبراني عن أبى موسى:”من صلى على واحدة صلى الله عليه بها عشرًا”. وأخرج أحمد والبخاري فى الأدب والنسائي وأبو يعلى وابن حبان والحاكم والبيهقي فى شعب الإيمان والضياء عن أنس:”من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات”((أحمد ، والبخاري فى الأدب ، والنسائي ، وأبو يعلى وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقي في شعب الإيمان ، والضياء عن أنس)أخرجه أحمد (3/102 رقم 12017) والبخاري فى الأدب المفرد (1/224 ، رقم 643) ، والنسائي فى الكبرى (6/21 رقم 9891) ، وابن حبان (3/185 ، رقم 904) ، والحاكم (1/735 ، رقم : 2018) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقى فى شعب الإيمان (2/210 ، رقم 1554) ، والضياء (5/244 ، رقم 1870)) وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبى طلحة “من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرًا فليكثر عبد من ذلك أو ليقل”. وأخرج (شعب الإيمان(2/211 ، رقم 1559))- أحمد وعيد بن حميد وابن منيع والترمذي وقال حسن والروياني والحاكم والبيهفي في شعب الإيمان والضياء والمتقي الهندي في كنز العمال عن الطفيل بن أبى بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: “يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه”، قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي، قال: ما شئت قلت الربع قال ما شئت، فإن زدت فهو خير قلت فالنصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير قلت فالثلثين قال ما شئت، فإن زدت فهو خير قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك. وأخرج الديلمى عن عائشة والسيوطي في الجامع :”من صلى على يوم الجمعة كانت شفاعة له عندى يوم القيامة”وأخرج في الجامع(جامع الأحاديث للإمام السيوطي-13-14/21) :عن أبى ذر أيضا:”من صلى على يوم الجمعة مائتي صلاة غفر له ذنب مائتي عام”. وأخرج الديلمي أيضا عن حكامة عن أبيها عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان(شغب الإيمان البيهقي3/111، رقم 3035) :”من صلى على يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة من الصلاة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ووكل الله بذلك ملكًا يدخله على قبرى كما يدخل على أحدكم الهدايا إن علمي بعد موتى كعلمي في الحياة”. وأخرج أبو نعيم فى الحلية عن على بن الحسين بن على عن أبيه عن جده(حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم الأصفهاني(8/47)) وقال: غريب .”من صلى على يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم ذلك النور بين الخلق كلهم لوسعهم”وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان(شعب الإيمان البيهقي3/111، رقم 3035) .الطبراني في الأوسط (أوسط الطبراني7/187/رقم7225وفي الصغير2/26/899/ط1) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا ومن صلي علي عشرا صلى الله عليه مائة ومن صلى علي مائة كتب الله له بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء”.قال الطبراني لم يروه عن حميد إلا عبد العزيز بن قيس تفرد به إبراهيم بن سالم بن سالم بن سالم الهجيمي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وقال أيضا وله عند النسائي من صلى علي واحدة صلى الله عليه وسلم عشرا. وفي حديث الأذان الذي أخرج مسلم وأبو داود والترمذي وأحمد والنسائي وابن حبان:”إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا على فإنه من صلى على صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت عليه الشفاعة” ( أحمد، ومسلم، وأبو داود ، والترمذى، والنسائى ، وابن حبان عن ابن عمرو)أخرجه أحمد (2/168 ، رقم 6568) ، ومسلم (1/288 ، رقم 384)، وأبو داود (1/144، رقم 523) ، والترمذى5/586 ، رقم 3614) وقال : حسن صحيح . والنسائى (2/25 ، رقم 678) ، وابن حبان (4/588 ، رقم 1690).. وقد علم صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه فقد أخرج عبد الرزاق وابن أبى شيبة وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذى والنسائى والمتقي الهندي في كنز العمال وفي الجامع للإمام السيوطي(أخرجه عبد الرزاق 2/213، رقم 3108، ومسلم 1/305، رقم 405، وأبو داود 1/258، رقم 980، والترمذى 5/359، رقم 3220 وقال: حسن صحيح. والنسائى 3/45 ، رقم 1285 والمتقي الهندي في كنز العمال 4013) :”أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس معنا فى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد وهو أبو النعمان بن بشير أمرنا الله أن نصلى عليك يا رسول الله فكيف نصلى عليك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال:”قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم”. وأخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن كعب بن عجرة، والنسائي عن طلحة عنه صلى الله عليه وسلم ( حديث كعب بن عجرة : أخرجه عبد الرزاق (2/212 ، رقم 3106)، وأحمد (4/244، رقم 18158)، والبخاري (4/180، رقم 4519)، ومسلم (1/305، رقم 406) ، وأبو داود (1/257، رقم 976)، والترمذي(2/352، رقم 483)، والنسائي (3/48 ، رقم 1289) ، وابن ماجه (1/293 ، رقم 904) وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم – سئل كيف نصلى عليك .حديث طلحة بن عبيد الله : أخرجه النسائي (3/48 ، رقم 1290) وفى الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم سئل كيف نصلى عليك.):”قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.وأخرج: أحمد وابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن خزيمة وابن حبان والدار قطني وحسنه والبيهقي عن أبى مسعود والحاكم(أخرجه أحمد 4/119، رقم 17113، وابن حبان 5/289، رقم 1959، والدارقطني 1/354، والبيهقي(2/378، رقم 3780، وقال الدارقطني والبيهقي: هذا إسناد حسن متصل. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة 2/247 ، رقم 8635، وعبد بن حميد (ص 106، رقم 234) ، وابن خزيمة (1/351 ، رقم 711) ، والحاكم (1/401 ، رقم 988) وقال : صحيح على شرط مسلم .) “إذا صليتم على فقولوا اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”. وأخرج البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجه عن أبى سعيد وابن أبي شيبة والبيهقي(أخرجه البخاري و (4/1802 ، رقم 4520) وأحمد (3/47 ، رقم 11451) ، والنسائى (3/49 ، رقم 1293) ، وابن ماجه (1/292 ، رقم 903) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (2/246 ، رقم 8633) ، والبيهقى (2/147 ، رقم2675) . :”قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم”.