جولة في لوامع الدرر 12 ..”اقم الصلاة لدلوك الشمس…”/ عبد القادر ولد محمد
) قال المازري اختلف الناس في قوله تعالى : (اقم الصلاة لدلوك الشمس ) فذهب،البعض إلى أن المراد به غروبها، و مذهبنا أن المراد به زوال الشمس و ميلها عن وسط السماء، مغربة ، قاله الحطاب .و من علم ظل الزوال علم دخول وقت العصر يمضي قامته، و من لم يعلم ظل الزوال جري فيه قول صاحب الرسالة : و قيل اذا استقبلت الشمس بوجهك إلى آخره:، قيل أن عدد الركعات و الصلوات معقول المعنى ، علبه فاعلم أن نعم البدن خمس ، فقوبلت بالصلوات الخمس شكرا، فحاسة الشم يشم بها الرائجة من الجوانب الأربع؛ ، فقوبلت بالظهر ، و هي اربع ركعات …….
و الوقت المختار للعصر مبدوؤه من آخر القامة الأولى … ….و كلام المصنف يقتضي إن العصر داخلة على الظهر في وقتها ، فإنه قال ؛ أن ءاخر وقت الظهر هو أول وقت العصر، و ما ذكره المصنف هو المعتمد عند الفقهاء في،معرفة الوقت..و لذا انكر على ابي، زيد قوله : و قيل اذا استقبلت الشمس،بوجهك و انت قائم غير منكس راسك و لا مطاطئ له الخ ، لأنه لم يعلم قائله … قاله الشاذلي…منقول من لوامع الدرر في هتك استار المختصر للعلامة محمد ولد محمد سالم المجلسي رحمه الله تعالى المجلد الأول كتاب الصلاة قصة في وقوت الصلاة الصفحة 615