canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

حرب ضروس فى حفل الوزارة…/ قريني ولد امينوه



كان مشهدا دراماتيكيا لايُنسى؛ حظيت بدعوة قبل سنوات لحفل عشاء نظمته وزارة الإتصال، قبل أن تنضاف اليها الصناعة التقليدية؛ ثم الشباب ولاحقا تمت اضافة قطاعات لاقبل لي بحصرها الآن .
المهم؛ جلست فى أول طاولة صادفتني؛ رمقني مجند صحافة يبدو أن دخل فى عملية إخواء قبل يومين استعدادا لهذه الليلة المشهودة؛ حياني وسألني عن عملي فى قناة المحظرة!أخبرته أنني تركتها وأعمل الآن رئيس تحرير فى دافا التى تبث الآن ندوات الإذاعة حول تحول قطب الشمال التنموي ال مزرعة سمك فى ” أم اعشيش”. وتأثير البوتوكس فى تنشيط القطاع الخاص فى الجمهورية.
===
بعد قليل انضم الينا جنرال صحافة ناجي من مجزرة ويحتفل للمرة الخمسين باليوم العالمي لحرية الصحافة؛ حياني وسألني عن فكة ألفين أوقية قديمة!
أخبرته أن الوزارة لم “تطلسنا بعد”.
شيئا فشيئا امتلأت مقاعد الطاولة المعدة لثمانية أشخاص؛ سألوا فى وقت واخد وبحنجرة إذاعية، متى سيبدأ تقسيم الطعام ؟
وبعد فترة صمت خُيل لي فيها أني سمعت صفير مصران زميل كان فى أقصى الطاولة-قدم نفسه كمحرر فى ثمان مواقع -لأن صريره كان شبيها بطقطقة لوحة المفاتيح.
===
طاف كبير عمال الفندق على طاولتنا، وضع ثلاثة أصناف من الطعام لحوم حمراء وبيضاء وسمك وسلطة ومشروبات غازية ومياه معدنية
اقترح العميد الذي فارق حديثنا بفعل الحوع قبل فترة
اقترح أن نتوزع حسب نوعية وسائل الإعلام التى نعمل بها أهل الاذاعة طلب منهم القضاء على اللحوم الحمراء،أما نحن أهل التلفزيون فلنفني اللحوم البيضاء ، ولم يبقى لأهل المواقع والمنصات سوى السمك!
طلب مني محرر المواقع العجيب أن أقبل تبادل الأدوار معه؛ مقابل أن ينشر لي عشرينا خبرا بشكل مجاني فى جميع مواقعه خلال عام ميلادي كامل وثلاث تعازي و تهنئتين.

===
دارت حرب تكسير عظم عنيفة،لكنها لم تدم طويلا، وحين بحث الجمع بالتحسس عن قناني الغازيات التى كانت على الطاولة؛لوحظ فقدان ثلاث علب من الكوكا والفانتا.
وأصيب زميل فى الحلق بفعل شوكة من سمكة التونة العنيدة وأنهى الحفل بفم فارع فى الهواء. وقدم مداخلته بلغة الإشارة.
وحين بدأ النقاش؛ كنت أتابع مداخلات الزملاء من الجانب؛ بحيث تظهر لي جيوب سرواليهم؛لاحظت أن أحد المتحدثين وهو من جماعة الطاولة يعاني جيب سرواله من هبوط شديد بفعل حمولة زائدة؛ ظهرت لي بفعل قماش الجماني الشفاف علب الغازيات التى اختفت أثناء العشاء. كان حديثه جادا وطالب بضرورة تنقية الحقل من الدخلاء ؛. وعن حق الصحفيين فى الوصول للمعلومة!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى