شيرين أبو عاقلة ترحل خارج الموت/ النجاح محمذن فال
أتراك كنت تتحدثين وباللغة تعبرين ؟
وعلى الحقيقة تُطلعين ؟
انت كنت خنجرا في اعناقهم طاغوتا
وسيفا مُحمديا ما تولي !!ولا نكص !
هل نام قلمك السيف يوما ؟
كان حرفك حجرا دريرا في صدورهم اينما حلوا !
كان صوتك رعدا يسمع المقاومين أصداء النداء ويخرس الغاصبين ..
كان ازدحامُك معهم وهم يدمرون ويقتلون ؛ فتحا أهله ما تولوا مدبرين
انت ما انت ؟
انت حناجر صدحت لتنقل ذكريات الزمن الهارب من قبضة الخانعين والمطبعين والمطبلين ..
وسيظل صوتك – الهازىء العابث بالاحتلال والقهر رعدا يتعالى مداه ..
كبري ما شئت فأنت في كل حجر يطلقه أي فدائي ..
في كل نخلة فارعة يحرقها كلاب اوروبا وامريكا الذين هجرو الصهاينة واحلٌُوهم دارك ..
في كل كروم العنب والزيتون ..
انت مطر ما وسعته أرض ولا احتضنت غيُومه سماء ..
سيظل حديثك قمرا ينير الدروب
ستظل كلماتك انهارا تعم الصادين سقيا ..
ويظل شموخك عزا له يكبر الاحرار ..
رحلت روحك خارج الموت لتبليغ الرسالة ..
لِتقولي لكل خانع ومطبل ومُتوان ذليل :
ألا انهض وسر في سبيل الحياة
فمن نام لم تنتظره الحياه