canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

لماذا يُستهدف عبد الباري عطوان ويريدون اسكاته؟/ د. محمد المعموري


لست متفاجا من الإجراءات التي اتخذتها إدارة اليوتيوب أو التي ستتخذها ا بحق “الإطلالات” التي تعودنا أن نشاهدها كل يوم جمعه “للأستاذ عبد الباري عطوان “، ولست بصدد مساندته او الشهادة بوطنيته التي لايختلف عليه اثنين لأن شهادتي بحقه أكيد “مجروحة” كونه الصوت المناضل الذي وقف بكل شجاعة مدافع عن كل القضايا العربية وبالأخص دفاعه عن بلدي العراق أثناء الغزو “البربري” الأمريكي على شعبنا فكان بحق الصوت الذي لم تسكته التهديدات ولم تتمكن الدولارات من إغرائه، بل زاد إصرارا على أن يكون ابنا للعراق كما عهدناه وهو الابن البار لفلسطين فلزم ، وثبت ، وانتصر قلمه ليكون علما فوق هامات الرجال.
ستمحو من اليوتيوب إطلالاته لأنه وطني وستكتب قرارات بمنع ظهوره أو حتى قراءة مقالاته، إلا أنه سيبقى الصوت العربي الحر الذي تعهد “بان يستمر حتى وإن كتب على الحائط” نعم هو هذا المناضل الذي وهب لقلمه الحرية وأطلق لسان الحق ليكون السيف الذي يخشاه الجبناء والقيد الذي يتجنبه الضعفاء.
ومن الطبيعي أننا ندرك معنى الاحتلال لأننا عشنا “مر” أيامه، وكذلك ندرك كيف يعامل اللاجئ خارج بلاده لأننا كنا هناك بعيدا عن أرضنا فلمسنا “الجور والألم” حتى من أبناء أمتنا العربية، نعم كان من يتعاطف معنا وآخرين دون ذلك، لذلك كانت كلمات الأستاذ عبد الباري في آخر إطلالة له يوم الجمعة الماضي بمثابة الخنجر الذي غرز في قلبي وكأني بكلماته استرجع “مر” الاحتلال الأمريكي لبلدي وما صاحبه من تصرفات جعلت من الرعب يسود الشارع العراقي فهجر من هجر العراق وأكثرهم لم يكن لديهم أي نشاط ضد الأمريكان ولكنهم آثروا على أنفسهم ان يشاهدون عراقهم تحت وطات عدو غاشم، وكذلك فعل اخوننا الفلسطين فهاجروا قصرا بلدهم ليعيش اغلبهم في المخيمات او يتفرق الاهل والاحباب في بلاد الله او ان اقارهم واهلم قد قتلوا من جراء الاحتلال، ومع كل هذا يصفوننا بالارهاب فاي ارهاب نحن كنا الراعين له واي تهديد اهتزت له بلاد الغرب كنا نحن فاعلية، لقد كنا في بلدنا امنين فجيشوا الجيوش وجمعوا ابشع الة حربية ترمي بها طائراتهم ودباباتهم ومدافعم مدن العراق فقتل من قتل وجرح وتعوق من تعوق والسالمين منا كانوا بين نار للالم وتحت وطاة الاحتلال التي غيرت وجه العراق فغيرت دجلة والفرات وجهتها واصبحت باسقات النخل تبحث عن من يشد ظفائرها فتجردت الارض من سكانها وامطرت السماء عذابها وتهالكت ثقافتها فنهارت اركان حضارتها ولازالوا يدعون بانهم ديمقراطيون وانهم ضد الارهاب وانهم يسعون للسلام وانهم يطمحون ببناء البلدان وقد صدقوا فانهم يبنون اسس السلام والديمقراطية والعدل ولكن فقط في بلدانهم وداخل حدودهم ودون ذلك فمباح لهم قتل الرجال وتدمير الشعوب واتهاك الكرامة وسلب الحريات، وكذلك كانت فلسطين فهي قلب العرب التي تغفو على نهر وبحر فتتنقل اشجار الزيتون بين تل وسفح وارض من نهر الى بحرفتجمعت فيها كل معنى السلام وكانت شجرة الزيتون هي من تطرز خضار ارضها، الى ان تم احتلالها من قبل “ارهابي” هذا الزمان واي صوت ينادي بتحريرها من ابنائها تلصق به تهمة الارهاب، قتلونا وهجرونا واحتلوا ارضنا ولازالوا يدعون باننا “ارهابيين”
ad
حرقوا الفران “مزقوا صفحاته، علنا امام انظار الجميع وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وفي قنواتهم ويدعون انها” حرية الرأي “فهل حرية الرأي تشمل من يحرق القرآن وينتهك حرمات المسلمين ويمس بكرامتهم وينتقص من عقيدتهم وعندما يتحدث” الاستاذ عبد الباري عطوان “عن بلده وبفتح قلبه لابناء امته ليشد عزمهم وبساند سعيهم” بدعون انه يشجع على الارهاب “؟؟؟؟.
هل فهمنا لماذا يسكتون صوته….!
ولماذا يحذفون محتواه؟ …
ولماذا يريدونه أن يقفوا انتشار مقالاته ؟؟؟؟! .
والله المستعان.
كاتب وباحث عراقي

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى