المسجد ” الجائر” بين أجنحة “العائلة الإبراهيمية” / النجاح بنت محمذفال
المسجد ” الجائر”
بين أجنحة العائلة الإبراهيمية
النجاح بنت محمذفال
يتاوه الزمن حسرة على أن” تجور” المساجد وما كان من عادتها ذلك .. بل أني لها و كيف ؟
هل هانت على أمة محمد حتى جعلوها تجور هتكا “لسخرية “الكنيس” وظلامية الكنيسة
ألم يكن بالإمكان تشييد أفخم الأبنية للكنيس والكنيسة دون يكون للمسجد صفة “الجائر “
على الغزاة ؟
لا يحل الإسلام بناء كنيسة إلا إذا دخلت ضمن اتفاق مؤقت بمقتضيات خاصة جدا ..
اما هذا الزواج الثلاثي الأطراف فهو إنتاج للعجز ما كان للمسجد فيه أن يستباح
ليس هناك إلا دين واحد “إن الدين عند الله الإسلام”
أما الشرائع فتختلف : “لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا “
و عندما لم يكف اليهود عن ادعاء كون إبراهيم يهوديا نزل القرآن :
” مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ “
ألهذا الحد وصل إفلاس البعض ؟ حتى جعل من المسجد فى دولة مسلمة جناحا ” جائرا ”
تتقاذفه العائلة الإبراهيمية المنسوبة لنبي الله إبراهيم الذي نفى عنه القرآن غير الإسلام ؟
من يقدم نصوص الدين إرضاء لِمخمصة ،
او ابتغاء لجَاه مسلوب أصلا ؛ إنما يسقط!
ولكن تبقى نصوص الدين ثابتة ..
وتحولات السياسة كفيلة بدوسه تحت أنقاض آرائه -أهوائه.