هل ابتلع النت ماء مثل سكر العجوز ؟/ النجاح بنت محمذفال
ما من سبيل في الوقت الراهن -على الاقل للحديث غياب الرصاصة التر كان ينبغي ان تصيب سجينا إرهابيا هاربا وقد اخطاته فعلا
وليس من اللائق -الآن – محاسبة وزارة العدل وإدارة السجون أجندة ما كان ينبغي لها أن تكون بهذا القدر من التراخي مع من يضعون البشرية في دروب الانقراض ..
لا إنصاف في هذا كله لكن ليست هذه لحظة الحساب ..
ليس جديدا ان يفرط جهة ولا ان تضيع امانة ومن تراثيات ضياعها عندنا ان :
تاجرا ” مؤتمنا ” كان الناس في هذه الربوع يتهَاطلون عليه عندما يهم بالسفر (گبلت لبحر ) ليحضر الميرة ..
إحدى سيدات الحي كانت أمانتها تقتضي إحضار ساق من السكر وكان ذلك كل نصيبها من العير ..
أنهى التاجر تعبئة تجارته فى الاوعية الجلدية المعهودة وأعد العير صوب الضفة اليسرى (موريتانيا ) لكن أحد الأوعية الجلدية كان مثقوبا وعندما همت العير بقطع بعض المياه اتسع الثقب ليقع ساق من السكر في الماء ..
استاء التاجر “المؤتمن ” مرددا إنا لله وإنا إليه راجعون (ويل اصويگ لمرَ)
فصار ذلك مثلا لاستسهال الحلقة الأضعف في مسار أي قضية
فهل النت هو الحلقة الأضعف عند حكومتنا
ماذنب النت ؟ هل سقط الكابل البحري في الماء كما سقط سكر المسكينة ؟
ولماذا تم استسهال هذا الخيار بالرغم من كثرة الخيارات (السيقان )
ففي نواكشوط عديد المنتزهات التي تستقبل مُتعهديها بدون أي اشتراط لهَوياتهم المدنية ، ونظام الإقامة عندنا يعلم الله حاله
هل تقتصر أساليب تعقب المجرمين على قطع النت ؟