آراءموضوعات رئيسية
الجزائر ونذر تأزّم متجدّد في إقليم أزواد: التحرّك الجزائري ومسوّغاته/ حسام حمزة
توجّس المضاعف للجزائر إزاء كل ما قد يهوي بمالي مجدّداً في مستنقع الاقتتال، أو يُحيي المطالب الانفصالية لدى الطوارق، تبرّرها تخوفاتها من انبثاق سياقات تسمح بتدخّل الفواعل المعادية للجزائر والمتربّصة بها في المنطقة.
لم تتأخّر الجزائر في التحرّك لوقف التوتّر المتصاعد بين حكومة باماكو والحركات السياسية المالية، ولا سيما بعد أن علّقت حركات الأزواد قبل أشهر مشاركتها في هيئات صنع القرار في اتفاق السلم والمصالحة، مبرّرة ذلك بتراجع الحكومة المركزية عن تطبيقه.
وأضافت نفس المصادر أن العملية العسكرية جرت بالتنسيق ما بين كتيبة المغاوير الأولي (1er bataillon de commandos para)، ووحدة النخبة في الدرك الوطني (Unité d’élite de la gendarmerie Nationale)، وهي التي تعرفُ اختصارًا باسم (GARCI).
وخلال العملية استشهد أحد أفراد وحدة النخبة في الدرك الوطني.