عرب سطٌروا الوحي/ النجاح بنت محمذفال
ليس تسطير الوحي أي ممارسة ، ؟ إنها منة من الله عز وجل على من اختارهم ليكتبو الوحي..
أفرد عبد العزيز بن الواحد المكناسي المقيم في المدينة المنورة مؤلف نظم قرة الأبصار في السيرة النبوية اسماء كتاب الوحي في هذا البيان
بيان من كان من الكتاب له
صلى عليه ربنا وفضله
فبدأ بالصحابي زيد بن حارثة حيث قال
زيد أبي والزبير والعلا
والخالدان الخلفاء الفضلا
ومع كل وقفة مع أحد هؤلاء بحسب رواية نظم قرة الأبصار نجد أن لكل منهم خاصية ينفرد بها عن غيره
لننظر إلى ما يختص به زيد بن حارثة مولى رسول الله الذي أهدته إياه زوجته خديجة بنت خويلد قبل الإسلام وكان قد تبناه ثم زوجه ابنة عمها زينب بنت جحش وبعد أن طلقها نزل القرآن بشأن تبنه له وغيره :
(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
وكان لطلاقها من زيد قصة أوردها القرآن :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا)
قاد عدة سرايا وشارك في عدة غزوات آخرها قائد جيش المسلمين في غزوة مؤتة ضد البيزنطيين و الغساسنة التي استشهد فيها
سنة ثمان للهجرة (629)
يختص زيد بن حارثة بكونه الصحابي الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم : (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) كما أنه الوحيد الذي حظي بتبني رسول صلى الله عليه وسلم له