العمران / النجاح بنت محمذفال
مصطلح أطلقته مصادر السيرة النبوية على الخليفتين أبو بكر بن ابي قحافة أول خليفة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
وعمر بن الخطاب ثاني خليفة له
اطلق لقب العمرين عليه مع عمر بن الخطاب ربما لتفردهما بالدفن مع رسول الله في غرفة واحدة مع أن هناك من المصادر من يرجع الأمر إلى غير ذلك
ثم إنهما يشتركان فى خاصية كتابة الوحي بحسب نص العلامة ناظم قرة الأبصار
زيد أبي والزبير والعلا
والخالدان الخلفاء الفضلا
وقد عبر أحمد البدوي عنهما بالعمرين في حديثه عن من ثبت من الصحابة مع النبي يوم أحد فقال :
وثبتت مع النبي اثنى عشر بين مهاجر وبين من نصر إلى قوله
والعمران وعلي و هفا
إلهنا عن الذي منهم هفا
والعمران هما :
أبو بكر بن أبي قحافة القرشي
- احد كتاب الوحي
- اول الخلفاء الراشدين
- أحد العشرة المبشرين بالجنة
- رفيق رسول الله ص عند هجرته إلى المدينة حيث نزلت الآية :
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ”
- انفرد بلقب الصديق الذي لقبه به
النبي بلقب الصديق لكثرة تصديقه له
- خاض حروب الردة عن جدارة
التي أدت إلى استشهاد عدد من حفظة القرآن فكان أول من فكر في جمع القرآن
عمربن الخطاب
- من كتاب الوحي
- شهد المشاهد كلها
- من الإثنى عشرالذين ثبتوا مع رسول الله ص يوم أحد
- أنفق نصف أمواله في غزوة تبوك
- أول خليفة يستشهد غدرا حيث قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو الصبح
- عرف عمر بالموافقات وهي أمور يقترحها فيوافقه القرآن
- مثل قضية اسرى بدر :
“مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ”
تميزت خلافته بفتوحاتها الواسعة، بمساعدة قادة عسكريين لامعين، تمكن عمر من دمج العراق وإيران وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر وجزء من أفغانستان وتركمانستان وجنوب غرب باكستان في دولة الخلافة