canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

هل يشكل الإرهاب السياسي الفرنسي خطرا على مستقبل العرب والمسلمين؟/ د. بسام روبين

إن من أبرز عيوب الديموقراطية الغربية في العصر الحديث أنها تجلس أشخاصا غير مؤهلين على مقاعد صنع القرار مما يرتد سلبا على شعوبهم وأحيانا على باقي دول العالم ،فقد نجحت تلك الديموقراطيات المبطنة بالجهل  وبالعنصرية والإرهاب السياسي من إيصال ممثلين غير مناسبين كما في الحاله الأوكرانية ومتطرفين إرهابيين كما في المشهد الإسرائيلي حيث ظهر ذلك  جليا في ردة فعل الصهاينة التصعيدية على قرارات القمة العربية الأخيرة التي لم تجامل أحدا على حساب أوطانها.

وها نحن نشهد أيضا ملامح تشكل إرهاب سياسي أوروبي بدأ نشاطه يتعاظم من باريس ،فقد سمحت لأقلامها المسمومة بذم رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام واعتبار ذلك حرية تعبير وأخذ سلوك السياسة الإرهابية في فرنسا يتضخم سلبا مع مرور الوقت في ظل هدوء عربي وإسلامي حيال ما يجري من اعتداءات غير قانونية على العلاقات الدولية كان آخرها السماح لوزير صهيوني متطرف بالوقوف أمام الكاميرات في إحدى القاعات الفرنسية ومن خلفه خريطة تمثل الأطماع الصهيونية وسياستها التوسعية في تعدي واضح على الأرض العربية  وعلى سيادة الدولة الأردنية برغم إرتباطها باتفاقيات ومواثيق مع ذلك العدو المحتل الذي لا يعترف إلا بالقوة كحل للنزاعات ،ومع ذلك لم نسمع استنكارا فرنسيا شديدا إزاء ذلك الفعل الشنيع ،وقد يفسر ذلك على أنه دعم وتأييد مبطن لمشاريع الكيان الصهيوني ففرنسا هي من قدمت المساعدة لإسرائيل في بناء مفاعلها النووي كهدية أحدثت  فرقا استراتيجيا في موازين القوى بين العرب والعدو الصهيوني.

وفي ظل هذا الصمت العربي والإسلامي المستمر حيال ما يقوم به بعض الساسة الفرنسيون من إرهاب سياسي قد يعد  مركزا ومنطلقا للإرهاب العسكري مستقبلا يظهر علينا وزير داخلية فرنسا ومن على الأرض الأمريكية زاعما أن أبرز تهديد لبلاده ولأوروبا هو ألإرهاب الإسلاموي السني في تصريح مسموم ومستهجن ،ولا يمكن إعتباره عفويا وربما مدفوعا

بخطط استعمارية تسعى لخلق فتنة طائفية جديدة بين المسلمين وتلقيحهم  بفيروسات تفتح آفاقا إضافية في  مشروع هندسة عقول المسلمين والعرب   الذي قطع شوطاً في أمخاخ العرب والمسلمين وجعلهم فرائس سهلة تقدم كوجبات سريعة على موائد المستعمرين.

وهنا لا بد من تذكير الوزير الفرنسي بأن العرب والمسلمين لم يكونو  يوما إرهابيين ،وإنما جرى استخدام بعضهم كأدوات بيد الارهاب الغربي الذي أخذ على عاتقه التفكير والتخطيط والتنفيذ الإرهابي وقتل القتيل والمشي في جنازته فكفاكم أيها الغرب إرهابا وإشعالا للفتن والحروب بين الشعوب العربية والإسلامية، وتوقفوا عن لعبة تبادل الأدوار على ملاعبنا ،فمن غير اللائق بفرنسا ما صدر عن وزير داخليتها مؤخرا. حمى الله أمتنا العربية والإسلامية من الإرهاب والارهابيين.

عميد اردني متقاعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى