حزيران والاحزان: من الانتصار على العدوان الثلاثى 1956 إلى هزيمة 1967/ النجاح محمذفال

            لم تكن مصر العربية  مهياة لصد عدوان من الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية والحال أنها  خرجت لتوها من  التخلص من الملكية الاستعمارية 1952 ولكنها استطاعت صد فرنسا وابريطانيا وابنتهما إسرئيل

جاء العدوان ردة فعل على جلاء القوات البريطانية من مصر وتأميم قناة السويس

لكن حزيران غير أكتوبر ففى الخامس من حزيران شنت القوات الصهيونية بدعم الدول الغربية الاستعمارية هجوما استباقيا  على الجيوش العربية المجاورة  كانت قد أعدت له بعد تأسيس منظمة التحرير وقيامها بعمليات نوعية وكذلك كردفعل على حشود مصرية سورية عراقية مدعومة من معظم الدول العربية …

عرف هذا العدوان المغاير لعدوان 1956 بهزيمة حزيران

ولايزال حزيران يوترنا ..يصفعنا

ونحن نفتقد فيه ايقونة الفن والقضية ديمى بنت آب ..

لقد قد عانقت الايقونة ديمى وجدان كل موريتاني ، كل عربي

طافت نغماتها بركب الليالى تحدث عن الوجدان عن القضية عن الأرض بكت وابكت !

شجت وشجت..

سعدنا بها كما سعدت أمة سابقة بالمن والسلوى..

لكنا رضينا بقضاء ربنا حين فقدناها ،ولم نعصه كما عصوا عندما أُبدلوا بالمن والسلوى عدسا وبصلا ، ..

كانت واحة حب وبستان انغام ..

كانت موسعة شعر تتحدى القهر والإذعان ترفع سقف النضال من أجل الحرية

رحلت ديمى ورحل الفن الجميل ..

غابت  افراحنا في فى كهوف ظلام  يونيو

يونيو التي رحلت فيه الفنانة الايقونة  ديمي فى يومه الثالث

وهزمت فيه الأمة على يد الصهاينة في  يومه الخامس ..

 ..