canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءأخبار وتقاريركتاب عربموضوعات رئيسية

جائزة نوبل للسلام.. أي سلام!/علي قاسم 

ساعات ويعلن اسم الفائز أو الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وأكثر ما يخشى أن تمنح لجهة أو شخص لا يستحقها. سبق أن حصل هذا أكثر من مرة. فتاريخ الجائزة الذي بدأ عام 1901 مليء بالخلافات حتى لا نقول بالأخطاء.

من أشهر الحالات التي أثير الجدل حولها هي الزعيم الهندي المهاتما غاندي الذي رشح أربع مرات، في الأعوام 1937 و38 و39 و47، وكان الترشيح الأخير قبل اغتياله في يناير 1984، وقد تم الاعتذار بشكل علني عن هذا الإغفال من قبل أعضاء لاحقين في لجنة نوبل، وذلك عندما حصل الدالاي لاما على جائزة السلام فى عام 1989،  وقال رئيس اللجنة إن هذا “جزئيا تكريم لذكرى المهاتما غاندي”. رغم ذلك، لم تعلق اللجنة مطلقا على التكهنات حول سبب عدم منح غاندي الجائزة.

في الحقيقة، بقدر ما نال غاندي بمواقفه الأخلاقية والسياسية إعجاب عدد كبير من الناس داخل وخارج الهند، وقارن بعض محبيه بينه وبين “مؤسسي الأديان”، أثار احتجاجا إن لم نقل كراهية آخرين أيضا.

مشكلة جائزة نوبل للسلام أن القائمين عليها وضعوا قواعد وشروطا تحصر قبول الترشيح، على أشخاص أو منظمات “عملوا بشكل أفضل من غيرهم على تعزيز الأخوة بين الشعوب وإقامة وتعزيز مؤتمرات السلام والحد من أو إزالة الجيوش الدائمة والعمل من أجل تقدم السلام في العالم”. ويقتصر البحث عنهم غالبا بين السياسيين.

بالمفهوم السياسي الضيق سترى اللجنة نفسها في مأزق، وقد تضطر إلى حجب الجائزة. والحقيقة المؤسفة كما قال مدير معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث حول السلام دان سميث “لم يُصنع الكثير من السلام في العالم عام 2023”.

ونصح سميث بالتركيز على قضايا المناخ وطرح اسم حركة “فرايدييز فور فيوتشر” التي أنشأتها الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، واسم الزعيم القبلي البرازيلي راوني ميتوكتيري المدافع عن حقوق الشعوب الأصلية بمواجهة إزالة الغابات، للفوز بالجائزة.

لسبب ما استبعدت شروط الترشيح المطربين والأدباء والسينمائيين.. وضيقت اللجنة بذلك على نفسها الخيارات.

هل هناك ما يمنع أن يكون ضمن المرشحين والمرشحات للفوز بالجائزة مطرب راب يتمتع بالتأثير على ملايين الشباب مثل الأميركي – السنغالي أكون، مؤسس مشروع “لايتينغ أفريكا” الذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية لـ600 مليون شخص في القارة الأفريقية، وتتناول أغانيه موضوعات الفقر والعدالة والتسامح.

أو المغني والشاعر السوداني الجنوبي إيمانويل جال، الذي يوظف أغانيه أداة للتوعية والتضامن مع ضحايا الحروب والصراعات، ويشارك في مبادرات لدعم التعليم وحقوق الإنسان وحل النزاعات.

وماذا عن مغني الراب الإيطالي من أصل تونسي، المعروف باسم “غالي”، الذي طالما اهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين، وأطلق حملات لإنقاذهم.

ساعات قليلة ويكشف عن اسم الفائز أو الفائزة، ليثار الجدل من جديد، أو يتم حجب الجائزة. وإن كانت لجنة نوبل لا تحبّذ هذا الخيار الذي اتخذته آخر مرّة عام 1972.

هناك خيار آخر.. أن يتم التفكير جديا بتوسيع دائرة البحث عن صانع سلام خارج دائرة السياسيين، لتشمل الفنانين والسينمائيين.. ولم لا مطربي الراب والراقصين أيضا؟

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى