آراءموضوعات رئيسية
موالِ تائبٌ من معارضة خير من موال له في المولاة نسب عريق/ المرتضى محمد أشفاق
التعيين، أو ما يعرف بالتسمية عندنا ليس سوى(أشكراف) يشد به وثاق المسمى، أو المرقى..فكل موظف مهما كانت رتبته، ودرجته يزعم أن الموالاة واجب إذا فرط فيه تعرض لخطر العزل، أو التنحية، أو التقزيم..فهي حصانته من المضايقة، وسبب في تسميته، وترقيته، وتثبيته..
وهي مكفرة ذنوبه، وتجُبُّ ما قبلها، لأن موالِ تائبٌ من معارضة خير من موال له في المولاة نسب عريق..
وبغبائنا هذا يكون يوم إذاعة أسمائنا في لائحة الإجراءات الخصوصية هو يوم ذبحنا الأليم، ويوم تجريدنا من أفكارنا، وكرامتنا، ومبادئنا..ويوم قطع ألسنتنا، وتكسير أقلامنا..
لنصبح قطعانا من المدجنين، تُسمَّن بنا مهرجانات التطبيل، والتصفيق، وتُضخَّم بنا طوابير استقبالات القادة والزعماء، وتُوَرَّمُ بنا مبادارات الدعم والولاء..وتُشرَّع بنا القرارات والصفقات والمراسيم..