في فلسطين عيدنا / النجاح بنت محمذفال
سبحة وصلاة وقلوب تحزن و تحن ،
لكنها تحلم ..
تحلم أن تصلى في فلسطين بلا أقذار ..
تحلم بأن تزيح أقذار الصهيونية وأذى العار ..
عار تجلله كل متخاذل يقود امة الشرف والإباء لا إلى العز والكرامة يصبو بل إلى أغوار الرذيلة كسبا لود الاعداء ..
لكن ملايين المصلىين اليوم هزموا الرذيلة
والإحباط
ترحلت قلوب ملايين العرب والمسلمين اليوم لتتسنم المسجد الأقصى دحرا للعداة وإذلالا لقادة الزور ..
من كل سبحة يولد امل مجنح يحدوه الوعد الإلهي بالنصر الذي لابد أن يكون
لابد أن تنجب كل سبحة بطلا على يده تهوى قلاع المعتدين وتتحطم حصون البغاة ..
بطل يردد الله اكبر في ظل قباب الاقصى ومن حوله تحوم احلام كل ارملة ويتيم كلهم شاد بنشوة النصر المبين …
كلهم غانم أن استعاد حقه المسلوب
عيدنا في فلسطين نحمي القباب والزيتون
سام العيد لن يدوم سخط الثكالى لن يدوم
كبروا هللوا للنصر القادم ..
إنه قادم ، مهول ، كاسر ، لامرد له صناعه أبطال مالانت عزائمهم ولا خارت
نصف عام من البغي و قبله سبعون عاما أشهُرها اللاءات وايامها نحن باقون !
باقون ! وليخسأ المستعمرون ، وليخرجوا من ديار فلسطين
كل شحنة أسلحة طافت بفلسطين من بريطانيا او فرنسا ، لها ان تخترق صدور البريطانيين والفرنسيين يوما ..
لن يدوم هذا العقم طويلا
كل سبحة هي حبلى بالدماء
كل كوفية فلسطينية هي صلاة وسبحة و استغفار .