آراءمواضيع رئيسية
2025 سنة اكريكورية أخرى/ سيد احمد البشير
هذه المرة وأكثر من أية مرة مضت، أدخل سنة جديدة وأنا خارج من أخرى، مكسور الخاطر حد الانحناء… ومعصور القلب حد الاختناق…
متألم… !
فلقد بلغ هواننا على الناس درجة لم تعد تطاق…!
الجبارون في أرض المعراج… رمز وجداننا بأسره، يقاومون لوحدهم، إبادة وحشية…!
ترى، كم منهم، لقوا مثواهم الأخير في السنة الفارطة… تحت الأرض في أنقاض الدمار…؟ ولا صلاة و لا وداع…!
ترى، كم منهم تناثرت أشلاؤهم في سمائنا في نفس السنة دون أن يبقى منها ما يساعد على إعطائها أسماء …؟
وما تبقى من قادتنا الملهمين، الذين كانوا حتى الأسابيع القليلة الأخيرة نبراسنا الوحيد في وادي وجداننا الموحش، لم يسلموا…! مازال تقتيلهم البشع في نفس السنة ماثلا أمامنا في هذه الأيام التي نتوغل فيها في عتمة الضياع الرهيب.
أنا حزين جدا ولا أخفي ألمي الذي بالكاد أنساه…
أما أنت أيها القارئ العزيز، المهتم بمتابعة الأحداث في التلفاز فأغلب ظني أنك تتعجب من ألمي.. أغبطك حقا على تعجبك ،فلولا أني عصي على تصديق تلفازك لكنت سعيدا مثلك الآن…
ولسان حالي بيت للمتنبي أيام تولي كافور ولاية مصر وانشغال أهلها في أمور شكلية وبلادهم في قرر : “أغاية الدين أن تحفوا شواربكم…يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”
أطال الله أعمارنا وأعماركم وأعمار جميع المسلمين في عز و رخاء وعافية…
كامل المحبة
متألم… !
فلقد بلغ هواننا على الناس درجة لم تعد تطاق…!
الجبارون في أرض المعراج… رمز وجداننا بأسره، يقاومون لوحدهم، إبادة وحشية…!
ترى، كم منهم، لقوا مثواهم الأخير في السنة الفارطة… تحت الأرض في أنقاض الدمار…؟ ولا صلاة و لا وداع…!
ترى، كم منهم تناثرت أشلاؤهم في سمائنا في نفس السنة دون أن يبقى منها ما يساعد على إعطائها أسماء …؟
وما تبقى من قادتنا الملهمين، الذين كانوا حتى الأسابيع القليلة الأخيرة نبراسنا الوحيد في وادي وجداننا الموحش، لم يسلموا…! مازال تقتيلهم البشع في نفس السنة ماثلا أمامنا في هذه الأيام التي نتوغل فيها في عتمة الضياع الرهيب.
أنا حزين جدا ولا أخفي ألمي الذي بالكاد أنساه…
أما أنت أيها القارئ العزيز، المهتم بمتابعة الأحداث في التلفاز فأغلب ظني أنك تتعجب من ألمي.. أغبطك حقا على تعجبك ،فلولا أني عصي على تصديق تلفازك لكنت سعيدا مثلك الآن…
ولسان حالي بيت للمتنبي أيام تولي كافور ولاية مصر وانشغال أهلها في أمور شكلية وبلادهم في قرر : “أغاية الدين أن تحفوا شواربكم…يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”
أطال الله أعمارنا وأعماركم وأعمار جميع المسلمين في عز و رخاء وعافية…
كامل المحبة
