آراءموضوعات رئيسية
أيها الناس إن الصحابة هم خير أمة سيدنا محمد صلى عليه وسلم.. / المرتضى محمد أتفاق
أيها الناس إن الصحابة هم خير أمة سيدنا محمد صلى عليه وسلم، وأفضلها، ولا يستساغ تقييم مفضول لفاضل..
ومن قرأ سيرهم، وحياتهم، ومواقفهم مع نبينا صلى الله عليه وسلم، وبلاءهم في الجهاد، والسفارة، والتبليغ يدرك أنهم أمة لا سبيل لمن بعدهم للحاق بهم صدقا، وعدلا، وعبادة..
ومن قرأ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوزع عليهم من أوسمة الرضى لخيل إليه أن الصاحبي لم يترك لصاحبي آخر فضلا من تزكية..
فإذا تحدث نبينا صلى الله عليه وسلم عن الصديق قلنا لم يترك الصديق لغيره فضلا، وإذا قرأنا ما قال عن الفاروق قلنا ما ترك الفاروق لغيره شيئا، وقل الشيء نفسه عن سيدينا عثمان، وعلي..وإذا تحدث عن جليبيب قلنا ما أبقى جليبيب لغيره فضلا، وقل مثل هذا عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
امتلأت بعض كتب التاريخ بالقواصم التي تروي عن بعضهم ما لايليق من أباطيل الوضع، والتحريف خصوصا إذا تعلق الأمر بالفتنة الكبرى، وما شجر بينهم..
ظل الصحابة وإن اختلفت مواقف بعضهم من بعض متمسكين باحترام بعضهم، والاعتراف بمقامه، وقدره من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
من تلك السخافات وهي كثيرة الحديث بإفراط عن قصص كاذبة وقعت بين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وسيدتنا وأمنا عائشة رضي الله عنها، وبناء الخلاف على أساس ما يكون بين المرأة وأنسبائها وهو ما لايليق بمن تربى في بيت النبوة..
الحديث عن الصحابة بالخوض في ما شجر بينهم، وتفضيل بعضهم على بعض لا ترتبط به صحة صلاة، ولا صيام، ولا زكاة، ولا حج، ولا عقيدة، ولا عبادة، أليس تركهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ولربهم أنجى لنا نحن عامة المسلمين..
اللهم أني أشهدك أني أحب صحابة نبيك صلى الله عليه وسلم جميعا، لا أفرق بين أحد منهم، مؤمن بحصانة صحبتهم لرسولك صلى الله عليه وسلم…
أنصح بقراءة كتاب: العواصم من القواصم، في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، للقاضي الفقيه أبي بكر بن محمد بن العربي المالكي(468-543هج)..سماه العواصم من القواصم لأنه انتهج ذكر القاصمة وهي الخبر الكاذب المضلل، ثم يذكر العاصمة وهي ذكر الصحيح من الحادثة، وعزل باطلها بالتبرير والتوضيح والإسناد..
ومن قرأ سيرهم، وحياتهم، ومواقفهم مع نبينا صلى الله عليه وسلم، وبلاءهم في الجهاد، والسفارة، والتبليغ يدرك أنهم أمة لا سبيل لمن بعدهم للحاق بهم صدقا، وعدلا، وعبادة..
ومن قرأ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوزع عليهم من أوسمة الرضى لخيل إليه أن الصاحبي لم يترك لصاحبي آخر فضلا من تزكية..
فإذا تحدث نبينا صلى الله عليه وسلم عن الصديق قلنا لم يترك الصديق لغيره فضلا، وإذا قرأنا ما قال عن الفاروق قلنا ما ترك الفاروق لغيره شيئا، وقل الشيء نفسه عن سيدينا عثمان، وعلي..وإذا تحدث عن جليبيب قلنا ما أبقى جليبيب لغيره فضلا، وقل مثل هذا عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
امتلأت بعض كتب التاريخ بالقواصم التي تروي عن بعضهم ما لايليق من أباطيل الوضع، والتحريف خصوصا إذا تعلق الأمر بالفتنة الكبرى، وما شجر بينهم..
ظل الصحابة وإن اختلفت مواقف بعضهم من بعض متمسكين باحترام بعضهم، والاعتراف بمقامه، وقدره من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
من تلك السخافات وهي كثيرة الحديث بإفراط عن قصص كاذبة وقعت بين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وسيدتنا وأمنا عائشة رضي الله عنها، وبناء الخلاف على أساس ما يكون بين المرأة وأنسبائها وهو ما لايليق بمن تربى في بيت النبوة..
الحديث عن الصحابة بالخوض في ما شجر بينهم، وتفضيل بعضهم على بعض لا ترتبط به صحة صلاة، ولا صيام، ولا زكاة، ولا حج، ولا عقيدة، ولا عبادة، أليس تركهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ولربهم أنجى لنا نحن عامة المسلمين..
اللهم أني أشهدك أني أحب صحابة نبيك صلى الله عليه وسلم جميعا، لا أفرق بين أحد منهم، مؤمن بحصانة صحبتهم لرسولك صلى الله عليه وسلم…
أنصح بقراءة كتاب: العواصم من القواصم، في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، للقاضي الفقيه أبي بكر بن محمد بن العربي المالكي(468-543هج)..سماه العواصم من القواصم لأنه انتهج ذكر القاصمة وهي الخبر الكاذب المضلل، ثم يذكر العاصمة وهي ذكر الصحيح من الحادثة، وعزل باطلها بالتبرير والتوضيح والإسناد..
