آراءموضوعات رئيسية
بعد اقتحام ميدان رابعة… / المرتضى محمد أشفاق
بعد اقتحام ميدان رابعة، وما خلفه من ضحايا، وخسائر، كنت من الذين لا يشكون في أن انقلاب السيسي سيفشل لعدة أسباب منها أنه انقلاب على الشرعية الدستورية، ومنها حجم وفداحة ماحدث في ميدان رابعة..عاشت مصر أياما نحسات، أيام عنف، واقتحام. وتوقيف…
ثم تابعت محللا سياسيا يشرح مآلات الأمور التي ستصير إليها مصر، وهي تعيش أصداء الهزات العنيفة…قال إن الوضع سيستقر لصالح السيسي، وأن حراك الشوارع سيستمر أسابيع، يشهد خلالها هدوء، وفتورا، وانخفاضا في حجم المواجهات، حتى يصبح الذين يخرجون إلى الشارع آحادا..ثم تختفي الاحتجاجات، وتخفت الأصوات..في تلك الأثناء تتقدم السلطة الجديدة إلى رفع مستوى القمع، والاحتجاز، وتدخل قيادات التنظيم السجن، وينتهي الأمر بعودة الحياة الطبيعية إلى مصر…
كنت أتابع تحليل الرجل هازئا من تحليلاته، واستشرافه للمستقبل بمعطيات خارج الميدان…
تذكرت في لهيب التدوين هنا حين يسمع الناس أو يرون خللا، او خطرا، أو ظاهرة تستحق لفت النظر، وكشف حقيقتها، ومعالجتها حتى يصحصح الحق، وينقطع حبل الكذب القصير، ومن تابع تلك الأمواج التي يشترك فيها حملة الرأي، والمثقون، والوطنيون، والسياسيون، والأغبياء، والوصوليون، يخيل إليه أن براكين الكشف، والتحذير، بدات تقذف حممها، وأن الأرض ستبدل غير الأرض، والناس غير الناس..ثم تخفت الأصوات، وتختفي كتابات التحذير والتنبيه، والكشف نهائيا، وتصبح الأرض كأنما بللها وسمي أطفأ النيران، ودفنها تحت جليد النسيان…
وآذا بقي من أهل الحملة واحد مرابطا صابرا، اتفضوا عنه وتركوه قائما يغيب صوته في صراخ الباعة الجائلين..نحن أمة لم تخلق لنضال سلمي، جاد، طويل النفس..
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.
ثم تابعت محللا سياسيا يشرح مآلات الأمور التي ستصير إليها مصر، وهي تعيش أصداء الهزات العنيفة…قال إن الوضع سيستقر لصالح السيسي، وأن حراك الشوارع سيستمر أسابيع، يشهد خلالها هدوء، وفتورا، وانخفاضا في حجم المواجهات، حتى يصبح الذين يخرجون إلى الشارع آحادا..ثم تختفي الاحتجاجات، وتخفت الأصوات..في تلك الأثناء تتقدم السلطة الجديدة إلى رفع مستوى القمع، والاحتجاز، وتدخل قيادات التنظيم السجن، وينتهي الأمر بعودة الحياة الطبيعية إلى مصر…
كنت أتابع تحليل الرجل هازئا من تحليلاته، واستشرافه للمستقبل بمعطيات خارج الميدان…
تذكرت في لهيب التدوين هنا حين يسمع الناس أو يرون خللا، او خطرا، أو ظاهرة تستحق لفت النظر، وكشف حقيقتها، ومعالجتها حتى يصحصح الحق، وينقطع حبل الكذب القصير، ومن تابع تلك الأمواج التي يشترك فيها حملة الرأي، والمثقون، والوطنيون، والسياسيون، والأغبياء، والوصوليون، يخيل إليه أن براكين الكشف، والتحذير، بدات تقذف حممها، وأن الأرض ستبدل غير الأرض، والناس غير الناس..ثم تخفت الأصوات، وتختفي كتابات التحذير والتنبيه، والكشف نهائيا، وتصبح الأرض كأنما بللها وسمي أطفأ النيران، ودفنها تحت جليد النسيان…
وآذا بقي من أهل الحملة واحد مرابطا صابرا، اتفضوا عنه وتركوه قائما يغيب صوته في صراخ الباعة الجائلين..نحن أمة لم تخلق لنضال سلمي، جاد، طويل النفس..
المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.
