بصيرة ولد الطائع…

<<… مرَّ زمن و بعثتُ 2007 للتفاوض مع الفرقاء في الصومال، الحكومة وحركة الشباب، استقبلني مناديب الشباب، سلم علي نائب الرئيس قائلا ” أنت اشْحَالكْ واشْحال موريتان” فقلت: أنت موريتاني؟ ، قال: بل صومالي، قلت: أين تعلمت الحسانية؟ قال: درست في معهد السعودية بنواكشوط!،… حينها أدركت صواب ما تَصوَّرته وقتها تعنتا من عسكري سلطوي.>>.

أغلت السلطات السنة الماضية “معاهد ورش” في النعمة وجكني وتنبدغة والتي استنسخت ترخيصا خاصا بمعهد واحد في عرفات. فقامت القيامة، ووعد الددو الناس بالبلاء إن صمتوا على القرار.
كان من أهم الممولين لمعاهد ورش الفقيد سيدي احمد ولد سيدي ألمين رئيس الجالية الموريتانية في الصين،… لم يصبر تواصل طويلا ليرفع اللبس عن هوية الفقيد التواصلية،.. شارحا أن محامده الخيرية كانت مجرد غطاء لعمل حزبي بامتياز.. وأن الإمبراطورية المالية لتواصل متشعبة وتحمل ألف قناع.
علما أن مركز تكوين العلماء، المؤسسة الضخمة هو تمويل من بعض الأخوات الخيرات!
وأن قناة المرابطون تموّل نفسها بنفسها، وحين تحترق تنتفض كالعنقاء من تحت الرماد وهي أكثر شبابا و أوفر عطاء!
………………….
شرارات للثورة: ارحل، تمزيق المصحف، ، النقل الجامعي، مدرسة نسيبة، معاهد ورش، الى قانون السير… كل مناسبة و تستمر المحاولة مع القدَّاحة على عساها تنتج شرارة أكثر فاعلية، تشعل الفتيل المتشبع أصلا.

Eddehma Rim    من صفحة المدونة