canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
آراءموضوعات رئيسية

الفرح والموت… / المرتضى محمد أشفاق

-تتزامن بعض المناسبات الاحتماعية(الأعراس) أحيانا مع موت شخص أو أكثر من نفس القرية،
وأهل القرى كلهم أرحام، فنشاهد موكب المشيعين يخرج من القرية، وموكب فرح العرس يجوب القرية طولا وعرضا بمنبهات السيارات المزعجة، ثم يبدأ الطبل وأبواق تسميع الغناء، والصخب، وأهل الميت مازالوا في صدمتهم، يستقبلون المعزين..وهذا مناف لما ينبغي أن يكون عليه المسلمون من التحابب، وأن يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى..
-تنطلق أسراب السيارت في حفلة العرس، بأعلى درجات الصوت فتوقظ الشيوخ والأطفال، والمرضى، وتسلط أضواءها الكاشفة على عوراتهم أحيانا لأنهم اتخذوا من ظلام الليل لباسا، ومساكن القرية مكشوفة، وراء السياجات..
يبيت الصخب بالطبول، والأبواق، والعبارات الوقحة حتى الهزيع، فيطرد النوم، ويجلب ما شاء الله أن يجلب من القلق، والتوتر النفسي والاضطراب…
ألا يمكن أن نعطل وسائل الفرح تعاطفا مع المفجوعين بأحبتهم؟
ألا يمكن أن يحدد وقت في الظروف العادية كمنتصف الليل مثلا لتوقف الصخب حتى بتمكن الشيوخ، والمرضى والمتضررون من نوم جزء يسير من الليل؟
ألا يمكن أن تحدد أماكن(مساحات، وأعرشة) خارج القربة للحفلات حتى لا يتأذى الناس بما فبها من المزعجات، ومكدرات الصفو، والاستماع القسري إلى الوقاحات، ومفرقات الجماعات؟
وأخيرا أليست هذه المطالب حقوقا يكفلها القانون لو احتاج المتضررون إلى المقاضاة؟.


المصدر: الفيسبوك – صفحة المرتضى محمد أشفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى