إمام مسجد في عرفات يحاصر بيتا من أجل “رجم” امرأة ضبطت مع زوجها
نواكشوط- “مورينيوز”- حاصر إمام مسجد في أحد أحياء عرفات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط منزلا قال إنه به امرأة تمارس الدعارة بعد أن قال للمصلين خلفه “لا بد من تطبيق الشريعة في “هذه الزانية”. وقال مدون معروف إن الإمام أخذ معه طائفة من المصلين وبدأوا في رمي المنزل بما تيسر من أدوات حتي اجتمع سكان الحي وحالوا دونهم ودون السيدة الي تبلغ من العمر قرابة الثلاثين سنة” ” ليكتشف في الأخير أنه كان يعتدي على أسرة عادية.
وهذه هي الرواية الغريبة كما نشرها المدون الصحفي أبو بكر الطيب دهماش:
“في مسجد حينا وقف الإمام بعد صلاة العشاء الليلة البارحة وطلب من الجماعة التوجه لمنزل سيدة من الجيران متهما إياها بممارسة الدعارة والفاحشة مع أحد الرجال وقال لا بد من تطبيق “الشريعة”في هذه “الزانية “حاول بعض الحاضرين اقناعه بأن التثبت في هذا النوع من المسائل مطلوب تفاديا للقذف والنيل من اعراض الناس وانه حتي ولو ثبت مايقول الإمام.فإن تطبيق الحدود الشرعية من اختصاص العدالة رفض الامام ان يقتنع وذهب الي منزل السيدة ومعه طائفة من الجماعة وبدؤوا يرمون منزلها بالحجارة والعصي حتي اجتمع سكان الحي وحالوا دونهم ودون السيدة الي تبلغ من العمر قرابة الثلاثين سنة والطامة الكبري ان السيدة متزوجة وزوجها معها في تلك اللحظات والجميع يشهد لها بالنزاهة والطيبوبة رفضت هي وزوجها العامل في شركة تازيازت ان يدخلوا في صراع مع جماعة المسجد وبعد الكثير من الشد والجذب قرر الزوجان مسامحة الامام ورهطه لكن ابناء عمومة السيدة تقدموا بشكوي للشرطة في مفوضية عرفات 2 وتحول الموضوع الي صراع بين قبيلة الامام وقبيلة الضحية واهل الحي جميعا يسخرون من الامام وسقط من اعينهم..!!!!!!!!!!!!
أي امام هذا ؟؟ وأي شرع هذا؟”