“نصرة الإسلام والمسلمين” تتبنى هجوما بالصواريخ على قوات الأمم المتحدة وتدمير آليات تشادية في أزواد
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير- أعلنت جماعة “نصرة الاسلام والمسلمين” الجهادية التي يقودها إياد غالي أنها المسؤولة عن عمليتين إحداهما ضد القوات الدولية في “أزواد” والأخرى ضد القوات التشادية في الاقليم.
وتبنت الجماعة في بيان اطلعت عليه “مورينيوز” قصف قاعدة تابعة للقوات الدولية وتدمير آلية للجيش التشادي في عمليتين منفصلتين. وقال البيان إنه في الـ23 ابريل الجاري ألقى رشق التنظيم قاعدة في منطقة “اقلهوك” تابعة للقوات الدولية بصواريخ “غراد”. كما تم وفق البيان تدمير عربتين تابعتين للقوة التشادية في المنطقة نفسها عبر تفجير ألغام أرضية. ولم يعط البيان تفاصيل الخسائر بالنسبة إلى القوات الدولية لكنه قال إن الإصابات كانت مباشرة.
وفي خمس بيانات سابقة تبنى التنظيم سلسلة من الهجمات ضد أهداف مالية ودولية. ومن بيت العمليات التي تم تبنيها من قبل التنظيم الهجوم الأخير على بلدة “تاغاروست” وآخر على “قرقندو” الواقعة على بعد نحو الستين كيلومترا إلى الغرب من “غوندام” بولاية “تمبكتو”.
وتصاعد نشاط “الجهاديين” بعد اندماج أربع حركات هي “أنصار الدين”، و”كتائب ماسينا”، و”المرابطون” و”إمارة منطقة الصحراء في تنظيم موحد باسم “”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. ويقف وراء التنظيم رجال لهم شهرتهم في مجال “الارهاب” هم المختار بلمختار بلعور أمير “المربطون”، و يحيى أبو الهمام أمير منطقة الصحراء ، ومحمدو كوفا أمير كتائب ماسينا، وأبو عبد الرحمن الصنهاجي قاضي منطقة الصحراء، إضافة إلى الرجل الذي تم اختياره أميرا للتنظيم الجديد إياد آغ الي زعيم “أنصار الدين”.