موريتانيا: جهات “أجنبية” و”شقيقة” “حاقدة” حركت المساجد والدبابات في الانقلاب الفاشل
نواكشوط- الشيخ بكاي- اتهمت الحكومة الموريتانية جهات أجنبية و”شقيقة”، لم تسمها، بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الأخيرة، وحملة تشويه للنظام في المساجد قادت الى اعتقالات واسعة في صفوف الاسلاميين.
وقالت “وكالة الأنباء الموريتانية” الرسمية في تعليق لها نشر أمس “ان أطرافاً لا تريد الخير لموريتانيا حركت شبكاتها وعملائها مستغلة المساجد والمدارس والجامعات، بل وحتى ثكنات الجيش”. واتهمت الوكالة هذه الأطراف بـ”الحقد الأعمى والغيرة المجنونة، والعجز عن تحقيق أي نجاح، أو مجاراة أي تقدم”. وقال التعليق في اشارة واضحة الى الاسلاميين ومجموعة الضباط التي نفذت انقلاباً عسكرياً فاشلاً في الشهر الماضي، ان الذين “استغلوا المنابر للتحريض على العنف، واعتلوا الدبابات لتدمير المرافق والبنى التحتية، وقتل الأنفس كانوا مدفوعين بأحقاد تلك الجهات وغلها المتأصل على الشعب الموريتاني”.
لكن التعليق لم يحدد من هي تلك الجهات الأجنبية التي تقف وراء الانقلابيين والاسلاميين. كما لم يصدر تصريح رسمي آخر يتهم أي جهة عربيــة أو أجنبية بعينها.
وكان الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد احمد الطايع ربط في خطاب له قبل أيام في شكل غير مباشر، بين المحاولة الانقلابية والاسلاميين.
“الحياة” اللندنية
2003-07-16