canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أرشيف صحفي

انقلاب في النيجر.. مصرع الرئيس وغموض يكتنف العملية

نيامى- نواكشوط- من الشيخ بكاي- عاد الهدوء إلى النيجر بعد مصرع الرئيس إبراهيم ميناصارة وتعطيل الأحزاب السياسية في انقلاب عسكري دموي غامض نفذه حرس الرئيس الخاص. ويعتقد أنه من تدبير العقيد بورمبا، قائد المنطقة العسكرية في .

وفيما واصل الانقلابيون التستر على هوياتهم، دفعوا رئيس الوزراء المدني إبراهيم ماياكي إلى الواجهة لتسيير شؤون االبلاد في انتظار تنفيذ وعد بتشكيل حكومة ائتلاف وطني، وسط إدانة دولية للانقلاب.

وعلمت “الحياة” من مصادر ديبلوماسية عربية في نيامي ان وزارة الخارجية استدعت أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد ليل السبت وأبلغتهم أن ما جرى مسألة داخلية لا تمس علاقات النيجر بالدول الأخرى، مؤكدة ان مصرع الرئيس مناصرة كان “حادثاً مؤسفاً”.

وطلب وزير الخارجية من السفراء ابلاغ دولهم حاجة النيجر إلى “المساعدة في محنتها الحالية”.

وأضافت المصادر نفسها ان السفير الأميركي سأل وزير الخارجية النيجري: “لماذا لم تطبقوا ما ينص عليه الدستور في حال غياب رئيس الجمهورية ما دامت الأمور عادية؟”، و”لم يكن الرد مقنعاً”، كما قال ديبلوماسي لـ”الحياة”. وسئل الوزير أيضاً هل ستقام جنازة رسمية للرئيس القتيل فرد بالايجاب.

وتشكك مصادر ديبلوماسية في العاصمة النيجرية في نيات العسكريين الجدد الذين ما زالوا يخفون هوياتهم، ويديرون الأمور من خلال رئيس الوزراء ماياكي الذي يوصف بالاعتدال، وله صداقات واسعة في صفوف المعارضة.

ولم يعرف بعد من هو الرجل القوي الجديد، لكن مصادر في نيامي تشير إلى قائد المنطقة العسكرية في العاصمة العقيد بورمبا باعتباره مدبر الانقلاب أو أحد الفاعلين فيه.

ولا تستبعد المصادر الديبلوماسية أن يكون التخفي وراء رئيس الوزراء والوعد بحكومة وحدة وطنية مجرد حيلة في انتظار هدوء الأوضاع واتضاح الموقف خارجياً.

وتحدثت أنباء عن عقد أحزاب المعارضة اجتماعات ليل السبت لم يعرف ماذا تقرر خلالها.

وكانت أحزاب المعارضة، وعددها 11 حزباً، قررت النزول إلى الشوارع في تظاهرات الجمعة احتجاجاً على إلغاء حكومة الرئيس القتيل نتائج انتخابات محلية في دوائر فازت المعارضة فيها، وإقدام عســـكريين على تعطيل الاقتراع في دوائر كان يفـترض فوزها فيها.

كما دعت أحزاب المعارضة الرئيس مناصرة إلى الاستقالة، غير أن مصرعه جاء في اليوم نفسه الذي كان مقرراً القيام بالتظاهرات.

ودانت الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى اغتيال ميناصارة. ودان الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي كان ميناصارة صديقاً له. وكان من بين قادة الدول الاـفريقية الذين تحلقوا حول القذافي في صلوات جمعة أمها في عدد من بلدان المنطقة.

وكان مناصرة من الذين خرقوا الحظر الجوي الذي كان مفروضاً على الجماهيرية الليبية.

وتبدي موريتانيا والجزائر قلقاً ازاء تطورات الأحداث، فلكل من البلدين علاقات ومصالح خاصة مع النيجر، خصوصاً الجزائر التي يعتبر هذا البلد امتداداً أمنياً لها. ويقال إنه يقدم لها تسهيلات عسكرية على أراضيه.

وتتولى الدولة الجزائرية ملف العرب والطوارق النيجريين الذين يحاربون الحكومة النيجرية من أجل حكم ذاتي. وتوصلت الجزائر إلى عقد اتفاق بين الطرفين التزما بموجبه هدنة، لكن جبهة تحرير الـ”أزواك” العربية – الطوارقية تهدد باستئناف الحرب إذا لم تنفذ بنود الاتفاق قبل الـ24 الجاري.

تفاصيل النشر:

المصدر:

الكاتب: الشيخ بكاي

تاريخ النشر(م): 11/4/1999

تاريخ النشر (هـ): 25/12/1419

منشأ:

رقم العدد: 13182

الباب/ الصفحة:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى