“مؤامرة الألفية”: محققون أميركيون وصلوا “سراً” إلى نواكشوط
وكان ولد صلاحي غادر الشهر الماضي كندا التي أم فيها الصلاة لفترة في مسجد “السنة” في مونتريال.
وقالت المخابرات الكندية إنه غادر بعد استجوابه اثر اعتقال الجزائري أحمد رسام، بينما كان يحاول تهريب متفجرات إلى الولايات المتحدة في 14 كانون الأول الماضي، ويخضع ثلاثة جزائريين آخرين وامرأة متزوجة من جزائري للاعتقال. وتبحث الولايات المتحدة وكندا عن جزائري آخر.
وورد في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ان صلاحي كان على صلة بشركة بناء يملكها ابن لادن في السودان، وكانت رأس حربة لمنظمة “القاعدة”. إلا أنه نسب إلى محققين أميركيين القول إنهم غير متأكدين هل صلاحي شخص مهم في محاولات التفجير أم أنه كان مجرد وسيط.
وتتهم السلطات الأميركية ابن لادن الذي يعتقد أنه يقيم في افغانستان، بالتفجيرات التي طالت السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا وأدت إلى مقتل 240 شخصاً من بينهم 12 أميركياً.
الحياة-الشيخ بكاي