canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أرشيف صحفيموضوعات رئيسية

ولد اسماعيل رئيس الحزب الناصري الموريتاني يؤكد التمايز عن ليبيا ويقول لدينا برنامج لإدارة الدولة

نواكشوط-الشيخ بكاي – أكد رئيس الحزب الناصري الموريتاني المعارض السيد محمد الحافظ ولد اسماعيل ان لدى حزبه “برنامجاً لإدارة دولة”، مشيراً الى تمايز عن “اللجان الثورية” الليبية لكنه أكد الاتفاق في التوجه مع ليبيا.

وتحدث ولد اسماعيل الى “الحياة” عن أسباب الانقسامات المتكررة في حزبه. وقال: “حزب التحالف الشعبي التقدمي، مثل كل الأحزاب السياسية الموريتانية الأخرى شكل على عجل ولم يعط الفرصة الكافية للتحضير. وهذا ما يفسر الهجرة والهجرة المعاكسة من الأحزاب الى بعضها البعض ومن المعارضة الى احزاب الغالبية الرئاسية والعكس. ولا توجد في موريتانيا حتى الآن تشكيلة حزبية أخذت وضعها النهائي. وبالطبع شهد حزبنا هزات ناتجة عن حال الاستعجال. غير أن حزبنا يمتاز عن الأحزاب الأخرى لكونه تشكل على أساس خطاب ممتد على الساحة الموريتانية نتيجة وجود التيار العارم والتنظيم الذي بني على أساسه أي التنظيم الناصري … الاستعجال جعل مجموعة غير متجانسة مختلفة الرؤى والمستويات والاتجاهات تدخل في نسيج الحزب وسرعان ما بدأ الصراع داخله بين من يريد استمرار الخط التقدمي القومي المعارض للواقع ومن يريد الانحراف به الى الدوران في فلك السلطة. واحتدم الصراع وكان يمكن أن يحسم في شكل حزبين لكن نضج المجموعات التي تسير الحزب جعلها تواصل النقاش مع القواعد حتى اجتمعت الدوائر الاقليمية التي كتبت رسالة تتهم فيها القيادات بعرقلة عقد المؤتمر الأول للحزب… ومعروف ان هذا المؤتمر لم ينعقد إلا بعد أربع سنوات. واستمر الصراع حتى انسحبت تلك المجموعات وانضمت الى الحزب الجمهوري الحاكم. وبعد هذا مباشرة بأشهر قليلة انعقد المؤتمر وانتخب هيئاته القيادية الموجودة حتى الآن ووضع وثائقه. والمجموعة الموجودة متجانسة”، مشيراً الى أن “الجماعات الأخرى التي كانت ناصرية ونحترم لها دورها التاريخي ونضالاتها السابقة تراجعت عن توجهاتها واختارت الانضمام الى السلطة”.

وعن الانقسامات السابقة للتعددية السياسية في 1991 قال “كل الانقسامات التي حدثت ليست حول أمور داخلية. السبب كان الخلاف حول التوجه. تيار يقول ان سبب وجودنا هو النضال وتغيير الواقع السي مهما كانت التكاليف. والبعض يقول لا نستطيع النضال… حتى ان بعضهم يضفي الشرعية على الأنظمة فيصف نظامي هيداله المقدم محمد ولد هيداله ومعاوية ولد سيد أحمد الطايع بعده بالقومية والعروبية. وبالتالي كان الخلاف حول التوجه وليس الافراد والجماعات”.

وعن الناصريين المتحالفين مع السلطة قال: “لا اعتبرهم ناصريين… الناصري لا يدافع عن الليبرالية والتخصيص. الناصرية تدافع عن القطاع العام الذي يجب أن يكون مسيطراً وموجهاً للقطاع الخاص. عندما يدافعون عن الليبرالية الوحشية هذا تخل عن الناصرية… عندما يتخلى المرء عن القضية المركزية قضية فلسـطين ويساند التطبيع هذا لم يعد ناصرياً”.

وسئل اسماعيل عن التعددية، خصوصاً ان نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليس لحكم الحزب الواحد، فأجاب: “نحن نؤمن بالتعددية الحزبية، لكن يجب أن تكون فعلية لكي تكون الساحة ميدان صراع بشكل فعلي. التعددية هي الوسيلة. والمواطن صورة عامة يجب أن يسمع كل الآراء لينتمي عن قناعة. وهذا لا يمكن إلا بالتعددية”.

وأكد ولد اسماعيل ان “هناك خطاً أحمر في ما يتعلق بالتعامل مع الخارج، لدى الناصريين قبل التعددية. وهذا التوجه مستمر في الحزب”. وعن العلاقة بليبيا قال: “الناصريون تاريخياً ليست لهم علاقة خاصة بليبيا. طبعاً يتفقون معها في التوجه لأن ليبيا ثورة ذات توجه قومي والناصريون يثمنون بناءها الداخلي ومعاداتها الصهيونية والعمل من أجل الوحدة العربية. لكن لا علاقة. الــناصريون يختــفون عن اللجان الثورية الليبـــية. ولليـبيا لجانها الثورية في موريتانيا وهي متميزة عن الناصريين ومعروفة”. وأضاف ان “أي حركة سياسية مشروع لها البحث عن اجتذاب عناصر من حركة أخرى وهذا موجود… أعضاء اللجان الثورية الموريتانية كانوا ناصريين”.

وسئـــل عن الشعارات التي كان النـاصريون يطرحونها والتي لم تعد تعبئ مثل الهوية والعروبة فأجاب: “نحن الآن مؤسســة يفترض أنها قادرة على الحكم. لــــدينا برنامج لادارة دولة… يتـــضمن توصيفاً لكل حال ومعالجتها. والتحالف مفـتوح أمام الكل… برنامج الحزب أيضاً يشمل حل مشكل الاقليات”. وأضاف: “من الناحية النظرية الناصرية بشكل عام لها مســـحتها الدينية… لأنها تختلف عن النظريات القومية الأخرى بالرؤية الدينية وبالتالي بالنسبة الى الموريتـانيين هذه المسحة أوضح. ووجود مجموعة عرقية ليس مشكلاً. هذا عامل ثراء وموقفنا من الأقلية واضح… الأقلية المطروح لها أساسا هنا هو اللغات وهذا ما ناقشناه مع جماعات داخلة معنا في جبهة أحزاب المعارضة… التناقض ليس قائماً بين اللغة العربية واللغات الافريقية”.

24 يوليو 1998

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى