canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أرشيف صحفي

موريتانيا : المعارضة تهدد بمنع الانتخابات بالقوة

نواكسوط- الشيخ بكاي –

بحلول يوم 11 كانون الأول ديسمبر الجاري تكون المهلة القانونية المحددة لتسلم ملفات الترشيح للانتخابات البلدية المقررة الشهر المقبل قد انتهت وسط أجواء تتسم بالتوتر بين السلطة والمعارضة – التي تقاطع الانتخابات وتهدد بمنعها بالقوة – وداخل الحزب الحاكم نفسه الذي عجز عن الاتفاق على مرشحيه.

وتقاطع الانتخابات جبهة أحزاب المعارضة التي تتألف من أربع تشكيلات حزبية يقودها أحمد ولد داداه، هي اضافة الى حزبه “اتحاد القوى الديموقراطية” وحزب “التحالف الشعبي التقدمي” الناصري، وحزب “الطليعة الوطنية” البعثي، وحزب “العمل من أجل التغيير” الذي يقوده مسعود ولدبلخير ويطرح قضايا الزنوج و”الحراطين” عرب سمر تعود أصولهم الى عهود الاسترقاق. على خلفية نداء وجهه الرئيس الموريتاني السابق المختار ولد داداه دعا فيه الى اسقاط نظام حكم الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع وتشكيل حكومة انتقالية صعَّد “اتحاد القوى” الذي يقوده أحمد ولد داداه الاخ الأصغر للرئيس السابق لهجة المواجهة وأعلن في مهرجان شعبي انه سيمنع اجراء الانتخابات بالقوة.

وتشارك في الانتخابات تشكيلتان معارضتان صغيرتان احداهما منشقة عن حزب ولد داداه وتعمل تحت اسم الحزب نفسه اتحاد القوى ويقودها أعضاء من “الحركة الوطنية الديموقراطية” التي كانت توصف بالماركسية. وعلى رغم ان الجماعة من السياسيين المحترفين ذوي الخبرة الواسعة في العمل السياسي نتيجة تاريخ طويل من النشاط السري فانها ضعيفة من حيث الامتداد الشعبي. أما الجماعة الأخرى فتعرف بالجبهة الشعبية وهي حزب تشكل حديثاً ويقوده الوزير السابق الشبيه ماء العينين الذي رشح نفسه ضد ولد الطايع في الانتخابات الأخيرة.

لكن يرتقب ان يكون التنافس الحقيقي بين مرشحي الحزب ومنشقين عنه. وعلى رغم ان قيادة حزب السلطة حذرت أعضاءه من أن من يرشح نفسه مستقلا سيطرد فإن الصراع بين الجماعات المحلية في القرى والأرياف وصراع مجموعات الضغط في المدن، يوحي بأن كثيرين سيخوضون الانتخابات في مواجهة المرشحين الرسميين. وللمرة الأولى يحدث في العاصمة نواكشوط خلاف على منصب العمدة أو في الأقل يطفو على السطح، فقد جرت العادة ان يترك الموضوع لرئيس الحزب رئيس الجمهورية، وقبل اسبوع على انتهاء المهلة كانت قائمة مرشحي العاصمة لا تزال مجهولة اضافة الى قائمة مرشحي العاصمة الاقتصادية نواذيبو. ويعزى التأخر في الاعلان عن القائمة وتسجيلها لدى وزارة الداخلية الى اشتداد الصراع على منصب العمدة.

ويغص مقر الحزب الحاكم ليلاً ونهاراً بالمحتجين والضاغطين والمستفسرين القادمين من المدن والأرياف.

ويشك كثيرون في جدية التهديدات الصادرة عن جبهة أحزاب المعارضة. ولا يعطي بعضهم أهمية تذكر لنداء “التغيير” الصادر عن الرئيس السابق. ويعتقد بأن الصراع بين الجماعات القبلية الداخلة في نسيج حزب السلطة ربما كان أخطر.

الحباة-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى