ديمي بنت آبه أجرت عملية ناجحة في الدماغ… الأطباء تمكنوا من علاج عرق مفتوح

ملاحظة: يسمح لجميع المواقع بنقل هذا الخبر بشرط عدم التدخل في تحريره ولصقه كما هو وبدئه بالمصدر المكاني متبوعا بمورينيوز

الرباط -“مورينيوز”- من الشيخ بكاي

أجرت الفنانة الموريتانية ديمي بنت آبه عملية ناجحة لتصوير الاوعية الدماغية (angiographie cerebrale) في مستشفي الشيخ زايد بالمغرب

و قال لـ “مورينيوز” مصدر حضر العملية إن الأطباء تمكنوا من علاج فتحة صغيرة في أحد العروق.

وأبلغ مصدر موجود مع الفنانة في المستشفي “مورينيوز” أن العملية التي ليست فتح دماغ مكنت من الوصول إلى عرق تأثر خلال الأزمة التي ألمت بالفنانة ليل السبت – الأحد الماضيين.

وقال المصدر لـ “مورينيوز” أنه تم إجراء فحص ( سكانير) للدماغ بعد العملية أكد نجاحها.

ووصف المصدر حالة السيدة ديمي بالمستقرة، لكنه أشار إلى أن الأطباء يقولون إن وضعها ما يزال حرجا

وستخضع الفنانة خلال الأيام الخمسة القادمة لرقابة مشددة من فريقها الطبي.

ونقلت الفنانة اليوم من عيادة ” آغدال” في الرباط إلى مستشفى الشيخ زايد.

وتتابع الدولة الموريتانية شعبيا ورسميا أزمة الفنانة ديمي باهتمام لكن الحكومة لحد الآن لم تتجاوز مستوى المجاملات ( حتى الساعة 15 بتوقيت غرينتش من زوال الجمعة)

ودعا أقرباء ديمي محبيها وجميع المسلمين إلى الدعاء لها بالشفاء. وقال أحدهم لـ “مورينيوز”: ” ثقتنا في الله كبيرة، وانقلوا إلى الجميع حاجتها إلى الدعاء”

وشرفت الفنانة ديمي موريتانيا في مناسبات ثقافية عربية ودولية مهمة،، وهي من رموز البلد الأساسية ، ولعب فنها دورا كبيرا في التعريف بموريتانيا.

وهي فوق هذا ابنة الفنان الكبير سيداتي ولد آبه الذي لحن النشيد الوطني أيام الاستقلال، وارتبطت الدولة في أذهان الموريتانيين في تلك الفترة باسمه مقرونا بالاذاعة الموريتانية.

وسجل سيداتي شريطه المعروف بـ ” هول أقيجط” “بأمر” من الراحل المختار ولد داداه أول رئيس لموريتانيا.

وبرر ولد داداه اهتمامه بتسجيل الشريط بالقول إن الدولة في حاجة إلى ربط مواطنيها بها، ولن يكون ذلك إلا من خلال الإذاعة، وإن
أفضل طريقة لاصطياد الموريتانين عبر الاذاعة كانت وجود صوت الفنان الكبير.

وفعلا ظل سيداتي والإذاعة من أهم رموز الدولة المستقلة التي كانت ماتزال في أمس الحاجة إلى ما ينمي الشعور بالانتماء إليها حينما كانت لكل قبيلة دولتها الخاصة بها..